بحث جلالة الملك عبدالله الثاني لدى لقائه رئيس الوزراء ووزير المالية السنغافوري لورانس وونغ، اليوم الجمعة، علاقات الصداقة بين الأردن وسنغافورة وأهمية الاستمرار في البناء عليها.
وأكد جلالته حرص الأردن على توسيع الشراكات مع سنغافورة في قطاعات التجارة والاستثمار والتعليم والمياه وإدارة القطاع العام والطاقة، والتعاون الدفاعي.
وتناول اللقاء الأوضاع في الشرق الأوسط، إذ أكد جلالة الملك ضرورة بذل أقصى الجهود لضمان الالتزام بتنفيذ اتفاق إنهاء الحرب في غزة، وإنهاء التصعيد في الضفة الغربية والقدس.
وأعرب جلالته عن تقديره لدور سنغافورة في الاستجابة الإنسانية في غزة، لافتا إلى ضرورة إدامة التعاون بين الأردن وسنغافورة في هذا المجال.
وجرى التأكيد، خلال اللقاء الذي حضره سمو الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية، المبعوث الشخصي لجلالته، على أن تحقيق السلام وفقا لحل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع في المنطقة.
وتطرق اللقاء إلى أهمية دعم جهود سوريا ولبنان في الحفاظ على أمنهما واستقرارهما وسيادة أراضيهما.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة، والسفير الأردني لدى سنغافورة سائد الردايدة.
حضر جلالة الملك عبد ﷲ الثاني، اليوم الخميس، الجلسة الافتتاحية لملتقى الأعمال الأردني - الفيتنامي في العاصمة هانوي.
وأكد جلالته، خلال حديثه في الجلسة، أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، والاستفادة من تجربة فيتنام الاقتصادية المستندة إلى رؤيتها المتقدمة.
وأشار جلالة الملك إلى إمكانية استفادة البلدين من مزاياهما الاستثمارية لتحقيق التكامل الاقتصادي، وبناء جسر اقتصادي بين جنوب شرق آسيا وأوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا.
وتطرق جلالته إلى فرص التعاون بين مؤسسات القطاع الخاص في البلدين بمجال تصنيع الأدوية والإلكترونيات والمنسوجات، وفي القطاعات التكنولوجية والزراعية واللوجستية.
وبين جلالة الملك أهمية البناء على ملتقى الأعمال، وتحديد مسار للعمل من خلال تبادل الزيارات والخبرات والشراكات المؤسسية التي تضمن الاستمرارية والنتائج القابلة للتنفيذ.
وجمع الملتقى ممثلي شركات وغرف الصناعة والتجارة في البلدين لبحث آليات تعزيز التعاون التجاري والاستثماري وفتح آفاق جديدة للشراكات الاقتصادية بين مؤسسات القطاع الخاص.
وحضر الجلسة مدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة، ووزير الصناعة والتجارة والتموين المهندس يعرب القضاة، وسفير الأردن غير المقيم لدى فيتنام سائد الردايدة.
وقالت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية في بيان رسمي، إن المنطقة العسكرية الشمالية تمكنت من رصد إطلاق مقذوفين محملين بالمخدرات من الأراضي السورية باتجاه المملكة. وأضاف البيان أن القوات فور اكتشاف إطلاق المقذوفات، كثفت عمليات البحث والتفتيش في المنطقة الحدودية، وتمكنت من ضبط المقذوفين قبل وصولهما إلى الداخل الأردني، مشيرة إلى أن المواد المضبوطة تم تحويلها إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ومتابعة التحقيقات.
وأوضح البيان أن القوات المسلحة الأردنية تتخذ كافة الإجراءات الوقائية لضمان أمن الحدود ومكافحة عمليات التهريب بأنواعها، سواء كانت مخدرات أو أسلحة، مؤكدة أن أي محاولات التسلل عبر الحدود الشمالية ستواجه بحزم واحترافية عالية.