يبدأ الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونج يوم الاثنين المقبل زيارة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة تستغرق ثلاثة أيام تليها زيارة رسمية إلى مصر من الأربعاء إلى الجمعة، وذلك ضمن جولة تشمل أيضاً جنوب أفريقيا وتركيا.
وستكون أول زيارة له إلى الشرق الأوسط وأفريقيا منذ توليه منصبه في يونيو، حسبما أفادت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء اليوم الجمعة.
قمة مع الإمارات
في أبوظبي، سيعقد لي قمة مع رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد لمناقشة سبل تعزيز التعاون في مجالات الاستثمار وصناعة الدفاع والطاقة والتقنيات المتقدمة والرعاية الصحية والقطاعات الثقافية.
يذكر أن الإمارات هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي أقامت معها كوريا الجنوبية شراكة استراتيجية خاصة، وفق "يونهاب".
منذ الإعلان عن هذه الشراكة بدأ التعاون بين البلدين في مجالات متعددة تتجاوز السياسية وتشمل التعاون الاقتصادي، والتعاون النووي، وتغير المناخ، والأمن السيبراني، والأمن الغذائي، بالإضافة إلى الدفاع، والرعاية الصحية، والثقافة، والإدارة الحكومية، والفضاء، حسب وكالة أنباء الإمارات(وام)

زيارة الرئيس الكورى إلى مصر
وفي القاهرة، من المقرر أن يعقد لي محادثات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، كما سيلقي خطاباً في جامعة القاهرة لعرض مبادرات كوريا الجنوبية في الشرق الأوسط.
العلاقات المصرية الكورية الجنوبية تمتد إلى العام 1948 حين اعترفت مصر رسميا باستقلال جمهورية كوريا الجنوبية، وفق الهيئة العامة للاستعلامات المصرية.
في يناير 2024، قال كيم يونج هيون سفير كوريا الجنوبية فى مصر إنه حتى عام 2022، سجل حجم التجارة بين البلدين 3.2 مليار دولار، وبلغ حجم الاستثمار التراكمى نحو 800 مليون دولار، وهى أرقام جيدة بالنظر إلى الصعوبات الاقتصادية العالمية الأخيرة، ولكنها فى الوقت نفسه ليست مرضية مقارنة بدول أخرى، وفق الهيئة العامة للاستعلامات المصرية.
وكانت أدانت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية اختبار كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا، داعية النظام الشمالي إلى وقف أي أعمال تزيد التوتر بين الكوريتين فورًا. وأعربت الوزارة عن أسفها للانتقادات التي وجهها الجانب الشمالي إلى واشنطن وسول بسبب المناورات الجوية المشتركة والمحادثات الأمنية السنوية.
وكان وزير الدفاع الكوري الشمالي نو كوانج تشول قد انتقد مناورات "راية الحرية" المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، والاجتماع الاستشاري الأمني السابع والخمسين في سول. وجاء إطلاق الصاروخ الباليستي قصير المدى يوم الجمعة باتجاه البحر الشرقي، بعد تحذيرات كوريا الشمالية من اتخاذ تدابير مناسبة ردًا على العقوبات الأمريكية الأخيرة