أعلنت الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن دفاعاتها الجوية اعترضت ودمرت 216 طائرة مسيرة أوكرانية، معظمها في إقليم كراسنودار ومقاطعة ساراتوف وفوق مياه البحر الأسود.
وأوضحت الدفاع الروسية في بيان لها أنه "تم تدمير 66 مسيرة في كراسنودار، و59 فوق البحر الأسود، و45 في ساراتوف و19 في القرم و8 في فولغوغراد و7 في روستوف و4 في بيلغورود، بينما سجلت بقية الحالات في تامبوف، وبريانسك وفورونيج ونيجني نوفغورود وأورينبورغ".
وفي وقت سابق أفادت سلطات كراسنودار بأن هجوما مكثفا بمسيرات الليلة الماضية أدى إلى تضرر سفينة مدنية وإصابة 3 من أفراد طاقمها واندلاع حريق بمستودع نفط في ميناء نوفوروسيسك، إضافة إلى إصابة أحد سكان المدينة جراء سقوط حطام مسيرة على منزله
في تصعيد مُروّع للنزاع المُستمر، تعيشُ «كييف» ليلتها في جحيم من «الانفجارات» العنيفة التي هزّت أرجاء العاصمة الأوكرانية بعد سلسلة غارات جوية مُدوّية، مشهد يعكسُ اتساع دائرة الصراع التي لا يبدو لها نهايةُ في الأفق.
وفي التفاصيل، أفادت وكالة «أوكرينفورم» الأوكرانية، اليوم الجمعة، بسماع دوّي انفجارات قوية في مدينة كييف وسط إنذارات بشأن غارة جوية.
وكتبت الوكالة على قناتها في «تلغرام»: «سماع دوي انفجارات قوية تهزّ العاصمة كييف».
وبحسب الخريطة الإلكترونية لوزارة التحول الرقمي في أوكرانيا، فإن «صافرات الإنذار من الغارات الجوية لا تزال تدوّي في كييف».
ووفقًا للوزارة، بدأت صافرات الإنذار من الغارات الجوية تدوي في العاصمة الأوكرانية عند الساعة (00:50) بتوقيت موسكو.
وقد شرعت «القوات المسلحة الروسية» بضرب منشآت البنية التحتية الأوكرانية في (10 أكتوبر 2022)، بعد يومين من الهجوم الإرهابي على جسر القرم، والذي نفذّته، أجهزة الاستخبارات الأوكرانية.
ويستهدف «الجيش الروسي» بضرباته كذلك، مواقع الصناعات الدفاعية ومراكز القيادات العسكرية ومنشآت الاتصالات في جميع أنحاء أوكرانيا.
من ناحية أخرى، في ظلّ أجواء من «التوتر السياسي» التي تُهدّد استقرار الحكومة، تُواصل «أوكرانيا» غرقها في أزمة عميقة عقب سلسلة «فضائح فساد» مُستمرّة. الأزمة تتفاقم أكثر مع رفض المسؤولين «التعيينات الوزارية»، مما يزيد من تعقيد الوضع الداخلي في البلاد.
وفي التفاصيل، كشفت تقارير إعلامية، عن «تفاقم الأزمة السياسية في أوكرانيا» في أعقاب «فضائح الفساد» المُستمرّة، حيث أفادت صحيفة «واشنطن بوست» نقلاً عن نائب أوكراني، أن «لا أحد يرغب بعد الآن في أن يُصبح وزيرًا».