ناقش النائب بالمجلس الرئاسي الليبي، عبد الله اللافي، مع القائم بالأعمال السعودي، عبدالله بن دخيل الله السلمي، مستجدات الأوضاع في ليبيا.
واستقبل اللافي، اليوم الخميس، بمقر ديوان المجلس في طرابلس، السلمي، في إطار ما يجمع البلدين الشقيقين من علاقات أخوية متينة وأواصر تعاون تاريخية راسخة، تعكس عمق الروابط بين الشعبين والقيادتين في البلدين.
ووفق بيان صادرة عن اللافي، تناول اللقاء مستجدات الأوضاع السياسية في ليبيا، وسبل معالجة حالة الانسداد الراهن، بما يضمن الدفع نحو تسوية سياسية شاملة تُنهي المراحل الانتقالية وتعيد الاستقرار اضافة الى دعم خطة البعثة الأممية الهادفة إلى ذلك ، والدفع نحو تنفيذ خارطة طريق شاملة تُفضي إلى انتخابات وتعمل على توحيد مؤسسات الدولة.

وأكد اللافي، خلال اللقاء، حرص المجلس الرئاسي على المضي في تنفيذ مشروع المصالحة الوطنية ، مشيرًا إلى أهمية توحيد المؤسسة العسكرية، وخروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية، بما يعزز السيادة الوطنية ويحفظ الأمن والاستقرار في ليبيا والمنطقة.
ومن جانبه، أكد السيد السلمي دعم المملكة العربية السعودية لجهود استقرار ليبيا ووحدتها، وحرصها على تعزيز التعاون والتنسيق في مختلف المجالات، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين ويعزز مسار الأمن والتنمية في المنطقة.
وكان عقد سفير فرنسا لدى ليبيا، تييري قالا، لقاء وزير الاتصال والشؤون السياسية بحكومة الدبيبة وليد اللافي، وذلك في أول اجتماع بين الجانبين لمناقشة العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك بحسب بيان السفارة الفرنسية.

وخلال اللقاء، أكد السفير الفرنسي أن بلاده تقف إلى جانب الشعب الليبي، مشددًا على أن فرنسا مازالت ملتزمة بدعم استقرار ليبيا ووحدتها وسيادتها.
وكان شهد البحر الأبيض المتوسط مأساة إنسانية جديدة، بعدما أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الأربعاء، عن غرق سفينة تقل 49 مهاجرًا غير شرعي قبالة السواحل الليبية، ما أسفر عن وفاة 42 شخصًا على الأقل، بينهم 29 سودانيًا، فيما لا يزال عدد من الركاب في عداد المفقودين.
ووفق بيان المنظمة، فإن القارب كان قد أبحر من منطقة زوارة الليبية منذ أكثر من أسبوع، متجهًا نحو السواحل الأوروبية في محاولة للوصول إلى إيطاليا، إلا أن الرحلة تحولت إلى كارثة إنسانية بسبب سوء الأحوال الجوية وتعطل المحرك بعد ساعات قليلة من الإبحار