استقبل سعادة السيد أسامة بن صالح العلوي وزير التنمية الاجتماعية، سعادة السيد أليستر لونج سفير المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين.
وخلال اللقاء، أكد سعادة وزير التنمية الاجتماعية عمق العلاقات التاريخية الراسخة بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة الصديقة، وما تشهده من تعاونٍ متنامٍ وتطورٍ مستمر في مختلف المجالات لاسيما التنموية، مشيرًا إلى أهمية مواصلة تبادل الخبرات بما يسهم في تحقيق التطلعات المشتركة.
من جانبه، أعرب سعادة السيد أليستر لونج سفير المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين، عن اعتزازه بمستوى العلاقات التي تجمع البلدين الصديقين، مؤكدًا حرص بلاده على مواصلة تعزيز الشراكة الاستراتيجية المتميزة والدفع بها نحو آفاقٍ أرحب وأكثر شمولًا.
العلاقات بين البحرين والمملكة المتحدة قوية وتاريخية وتمتد عبر مجالات متعددة، بما في ذلك الدبلوماسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية. نالت البحرين استقلالها عام 1971، وحافظت على علاقات متينة مع المملكة المتحدة التي تُعد شريكًا استراتيجيًا رئيسيًا لها. وتتضمن الشراكة الاستراتيجية التعاون في مجال الدفاع والاستثمار، والتنسيق المشترك لتعزيز الأمن والسلام الإقليمي، مع وجود استثمارات بحرينية كبيرة في المملكة المتحدة ووجود شركات بريطانية رائدة في البحرين.
مجالات العلاقة
الدبلوماسية والسياسة: توجد علاقات دبلوماسية قوية، حيث تمتلك البحرين سفارة في لندن، والمملكة المتحدة لديها سفارة في المنامة.
الدفاع والأمن: توجد اتفاقيات تعاون دفاعي تهدف إلى تعزيز التنسيق والتدريب المشترك، وتتشارك القوات البريطانية في الحفاظ على الأمن البحري الإقليمي.
الاقتصاد والاستثمار: هناك شراكة استراتيجية لدعم الاستثمار المتبادل في قطاعات مثل الخدمات المالية والتكنولوجيا والصناعة.
التبادل الثقافي والتعليمي: العلاقات التاريخية تمتد لتشمل الجوانب الثقافية والتعليمية.
أمثلة على التعاون
تُعد المملكة المتحدة حليفًا استراتيجيًا رئيسيًا للبحرين.
تم توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز الاستثمار المتبادل بين البلدين.
تم توقيع اتفاقية تعاون دفاعي لتعزيز الشراكة العسكرية البحرية.
تستضيف البحرين منشأة دعم بحري للمملكة المتحدة.
وعلى مدى السنوات الـ 209 الماضية، تطورت ونمت العلاقات البحرينية - البريطانية وتوطدت روابطها بشكل متميز ليس فقط على الصعيد الرسمي كدولتين صديقتين فحسب ولكن تمتعت تلك العلاقات بما هو أبعد وأكثر رحابة عبر تواصل أواصر الصداقة والتقارب بين العائلتين الملكيتين، وقد ساهم ذلك في تعزيز مستوى التفاهم والتنسيق الرفيع بين القيادتين في البلدين والاهتمامات والمصالح الثنائية والإقليمية والدولية المشتركة، والعلاقات الدبلوماسية الرفيعة والزيارات المتبادلة التي توليها قيادتا البلدين اهتمامًا كبيرًا.
