حوض النيل

البرهان : المهجرون قسرا من مدينة الفاشر ينزحون إلى مناطق سيطرة الدولة

الخميس 13 نوفمبر 2025 - 12:54 م
جهاد جميل
الأمصار

أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان عبد الفتاح البرهان، الخميس، إن المهجرين قسرا من مدينة الفاشر ومحيطها يفضلون النزوح إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الدولة وليس مناطق سيطرة "ميليشيا الدعم السريع".

وذكر البرهان، عبر منصة شركة "إكس" الأمريكية قائلا : "المواطنون الذين تم تهجيرهم قسرا من الفاشر وبارا والنهود لم يذهبوا إلى نيالا أو الفولة أو إلى أي منطقة تحت سيطرة المليشيا في مدن دارفور ( غرب) أو غرب كردفان (جنوب)".

وأضاف البرهان قائلا : "اختاروا السير آلاف الكيلومترات إلى مناطق تحت سيطرة الدولة والقوات الحكومية، حيث يجدون الأمن ومقومات الحياة" .

وكانت  المنظمة الدولية للهجرة في وقت سابق ، أعلنت نزوح 88 ألفا و892 سودانيا من مدينة الفاشر ومحيطها بولاية شمال دارفور غربي البلاد، منذ 26 أكتوبر.

وفي سياق أخر ، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أن المدنيون في السودان يواجهون أوضاعا كارثية مع توسع القتال وغياب مؤشرات حقيقية على وقف الأعمال العسكرية.

وشدد الأمين العام للأمم المتحدة جوتيريش في تصريحات له أن استمرار تدفق السلاح والمقاتلين من أطراف خارجية إلى السودان يفاقم الأزمة ويطيل أمد النزاع.

ومن جانبه ، صرح رئيس المفوضية الإفريقية محمود علي يوسف قائلا : الوضع في السودان بلغ مستوى خطيرا من الانهيار ومعاناة الشعب لا تحظى باهتمام دولي كاف.

وقال رئيس المفوضية الإفريقية، إن أزمة السودان تعد من أعنف وأعقد النزاعات في القارة وحجم المأساة يفوق ما يظهر إعلاميا

وكان صرّح وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، بضرورة وقف عمليات تسليح قوات الدعم السريع في السودان، مشددًا على أهمية الحد من تدفق الأسلحة إلى هذه القوات في ظل تصاعد الصراع الدائر في البلاد.

 

من ناحية أخرى أكد رئيس الإدارة المدنية بولاية شمال دارفور عبد الله جمعة النور، أن متغيرات كبيرة تجري على الأرض في مدينة الفاشر غربي السودان، بعد أيام من سيطرة قوات الدعم السريع عليها.

وفي تصريحات عبر الهاتف لموقع “سكاي نيوز عربية”، أشار جمعة إلى بدء تدفق المساعدات الغذائية والصحية إلى المدينة، وعودة الأوضاع الأمنية لطبيعتها، وشروع فرق مختصة في إزالة الألغام المنتشرة بها.