أكدت وزارة الصحة الجزائرية، في بيان لها اليوم، أن ما تم تداوله خلال الساعات الـ48 الأخيرة عبر بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي حول “انتشار الجرب” لا أساس له من الصحة، مشيرة إلى أن الحالات المسجّلة تبقى “منفردة ومسيطرًا عليها بشكل تام”.
وأوضح البيان أن المصالح الصحية قامت بالتكفل والمتابعة الطبية للحالات المسجلة، مع اتخاذ إجراءات العزل داخل الوسط المدرسي عند الضرورة، مضيفًا أن “الوضعية الصحية لا تدعو إلى القلق”.
وانتقدت الوزارة ما وصفته بـ“التناول الإعلامي المغرض والمبالغ فيه” الذي أدى إلى خلق “تهويل غير مبرر”، مؤكدة أن تسجيل حالات معزولة لبعض الأمراض يُعدّ أمرًا طبيعيًا في كل دول العالم.
ودعت وزارة الصحة المواطنين إلى التحري والتأكد من المعلومات المتعلقة بالقطاع الصحي من المصادر الرسمية التابعة لها، تفاديًا لنشر الأخبار غير الدقيقة التي قد تُحدث بلبلة في الرأي العام.
وكان بحث الفريق أول السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الجزائري، اليوم، مع أوبا موشينغوري كاشيري وزيرة الدفاع الزيمبابوي، التي تزور العاصمة "الجزائر"، سبل تعزيز التعاون العسكري بين البلدين.

كما تبادل الجانبان خلال اللقاء، وجهات النظر حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وكان أكد وزير العدل الجزائري، لطفي بوجمعة، أن بلاده حققت تقدماً كبيراً في إصلاح منظومة العدالة وتعزيز استقلالية السلطة القضائية، إلى جانب تطوير الأطر التشريعية لمواكبة المتغيرات الحديثة، مشيراً إلى أن الجزائر ماضية في تحديث مرفق القضاء وإدخال التقنيات الرقمية لترسيخ نظام التقاضي الإلكتروني وتحقيق العدالة الناجزة.
جاء ذلك خلال كلمته أمام مجلس وزراء العدل العرب، حيث أشار بوجمعة إلى أن انعقاد الدورة الحالية يتم في ظل استمرار التحديات والتهديدات التي تواجه العالم العربي على مختلف الأصعدة، مؤكداً أن التعاون وتوحيد الرؤى بين الدول العربية يمثلان السبيل الأمثل لتجاوز هذه التحديات بما يخدم مصالح العمل العربي المشترك في المجالين القانوني والقضائي.
وأوضح الوزير الجزائري أن المنطقة العربية تواجه تحديات متزايدة في مكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب والمخدرات والجرائم الإلكترونية، مؤكداً أن التعاون العربي أصبح ضرورة ملحة لضمان أمن المجتمعات واستقرارها.
وأشار إلى أن الجزائر بادرت بإنشاء شبكة عربية لمحاربة المخدرات والمؤثرات العقلية كآلية إقليمية لتنسيق الجهود العربية في مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة.
كما شدد بوجمعة على دعم بلاده للجهود الرامية إلى تطوير الأطر القانونية والمؤسساتية لمكافحة أشكال الجريمة المنظمة والعابرة للحدود، مع التركيز على تعزيز فعالية التعاون بين وزارات العدل العربية لتوحيد المفاهيم القانونية وصون الحقوق والحريات