جيران العرب

المفوضة الأوروبية تعلن تبسيط قانون الذكاء الاصطناعي لتخفيف أعباء الشركات

الأربعاء 12 نوفمبر 2025 - 03:10 م
غاده عماد
الأمصار

أعلنت المفوضة الأوروبية المسؤولة عن سيادة التكنولوجيا والأمن والديمقراطية، الفنلندية هينا فيركونين، أن حزمة التبسيط الرقمي التي ستكشف عنها الأسبوع المقبل ستخفف العبء عن شركات الذكاء الاصطناعي. وأوضحت خلال مؤتمر قمة الويب للتكنولوجيا في لشبونة أن المفوضية تخطط لإجراء "تعديلات مستهدفة" على لائحة الذكاء الاصطناعي التي بدأت تطبيقها تدريجياً العام الماضي، بعد تعرضها لانتقادات من شركات التكنولوجيا الكبرى والإدارة الأمريكية.

 

المفوضية الأوروبية تبسط قانون الذكاء الاصطناعي مع الحفاظ على عناصر الحماية الأساسية

 

وأكدت فيركونين أن المرحلة التالية من القانون ستواجه تحديات حقيقية بسبب غياب المعايير التقنية، مشيرة إلى أن الحزمة الرقمية الشاملة تهدف إلى الحد من البيروقراطية وتسهيل عمل الشركات، مع إدخال تغييرات على سياسة البيانات وقواعد الأمن السيبراني في الاتحاد الأوروبي. ومن المتوقع أن تشمل فترة سماح لمدة عام واحد قبل فرض أي غرامات على الانتهاكات.

وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود المفوضية للالتزام بالمبادئ الأساسية للقانون، رغم دعوات بعض الشركات الأوروبية لتعليق القانون لفترة أطول. وفي المقابل، حذر مفوض حقوق الإنسان في مجلس أوروبا مايكل أوفلاهيرتي من مخاطر تبسيط القانون على العناصر الوقائية الأساسية التي يضمنها.

ويُعقد مؤتمر ومعرض "قمة الويب" في لشبونة بين 10 و13 نوفمبر الجاري، بمشاركة أكثر من 70 ألف مشارك من 160 دولة، وأكثر من ألف متحدث، ويعد منصة رئيسية للشركات الناشئة لاستعراض حلولها أمام المستثمرين والمشاركة في المسابقات الدولية.
 

 

كولومبيا تضع حدًا للتعاون الاستخباراتي مع أمريكا بعد هجمات الكاريبي

 

في خطوةٍ غير مسبوقة، قرّرت« كولومبيا» وضع حدٍّ للتعاون الاستخباراتي مع «الولايات المتحدة»، وذلك ردًا على تصاعد الهجمات في «الكاريبي» التي كانت سببًا رئيسيًا في تصعيد التوترات بين البلدين. يأتي هذا القرار في وقتٍ حساس، حيث يزداد التوتر بين الرئيس الكولومبي، «غوستافو بيترو»، والإدارة الأمريكية بقيادة «ترامب»، مما يُهدّد بتفجير أزمة دبلوماسية عميقة قد تترك تداعيات واسعةً النطاق على العلاقات الثنائية بين البلدين.

وفي التفاصيل، أصدر الرئيس الكولومبي، «غوستافو بيترو»، اليوم الأربعاء، أمرًا بتعليق تبادل المعلومات الاستخباراتية بين بلاده والولايات المتحدة، وذلك «احتجاجًا على استمرار القوات الأمريكية في مهاجمة قوارب بمنطقة البحر الكاريبي»، بزعم مكافحة تهريب المخدرات.