تلقى نادي مانشستر سيتي الإنجليزي ضربة قوية على صعيد صفوف الفريق بعد تأكد غياب لاعب الوسط الكرواتي ماتيو كوفاسيتش حتى شهر فبراير 2026، عقب خضوعه لجراحة ثانية في وتر العرقوب، وفقًا لما أوردته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وكان كوفاسيتش قد أجرى أول عملية جراحية في 2 يونيو الماضي بسبب إصابة في وتر العرقوب، ما تسبب في غيابه عن الفريق خلال بطولة كأس العالم للأندية 2025. ورغم عودته مؤخرًا وخوضه مباراتين مع مانشستر سيتي أمام إيفرتون في الدوري الإنجليزي وفياريال الإسباني في دوري أبطال أوروبا، إلا أن الإصابة تجددت، مما استدعى إجراء عملية جراحية ثانية.
وبذلك، يبقى كوفاسيتش خارج حسابات المدير الفني الإسباني روبرتو مارتينيز حتى بداية فبراير المقبل، وهو ما يمثل تحديًا إضافيًا للسيتيزنز الذين يسعون للحفاظ على موقعهم ضمن فرق القمة في الدوري الإنجليزي الممتاز والمنافسات الأوروبية.
وذكر التقرير الصحفي أن غياب كوفاسيتش يأتي في وقت حساس للفريق، إذ يعتمد مارتينيز على خبرة لاعب الوسط الكرواتي في التحكم بإيقاع اللعب، وصناعة الفرص الهجومية، إلى جانب دوره الدفاعي في استعادة الكرة وكبح هجمات المنافسين. ويُعد كوفاسيتش أحد الأعمدة الأساسية في تشكيلة مانشستر سيتي منذ انضمامه من تشيلسي الإنجليزي، ويعرف بقدرته على التأقلم مع مختلف أنماط اللعب وتقديم الأداء الثابت في المباريات الكبرى.
وعلى الرغم من غياب كوفاسيتش، واصل مانشستر سيتي عروضه القوية في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث حقق الفريق فوزًا كبيرًا على ليفربول 3-0 في الجولة الحادية عشرة، رافعًا رصيده إلى 22 نقطة محتلاً المركز الثاني خلف أرسنال المتصدر برصيد 26 نقطة. وتأتي هذه النتائج في وقت يسعى فيه السيتيزنز لمواصلة المنافسة على اللقب المحلي وتحقيق نتائج إيجابية في دوري أبطال أوروبا.
وتشير المصادر إلى أن مانشستر سيتي سيعتمد على بدائل كوفاسيتش في وسط الملعب، مع إمكانية الاستعانة بعدد من اللاعبين الشبان لتعويض غيابه، خاصة في المباريات الحاسمة ضد الفرق الكبرى. ومع ذلك، يبقى غياب لاعب الخبرة عن الفريق بمثابة تحدٍ كبير للفريق الإنجليزي، خاصة في المسابقات القارية التي تتطلب الثبات الفني والقدرة على إدارة المباريات الكبرى.