جيران العرب

إغراق الأسواق بالبضائع الصينية بدأ قبل تطبيق الرسوم الجمركية وفق المركزي الأوروبي

الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 - 06:16 م
غاده عماد
الأمصار

أفادت دراسة للبنك المركزي الأوروبي اليوم الثلاثاء، بأن ضعف الطلب المحلي وليس الرسوم الجمركية الأمريكية هو السبب الرئيسي وراء قيام الصين بإغراق فائض المنتجين في الأسواق الأوروبية بأسعار منخفضة للغاية على حساب المنتجين المحليين.وبحسب صحيفة ستريت تايمز ... يتزايد الضغط على الاتحاد الأوروبي للعمل على زيادة الواردات من الصين، حيث تجبر التعريفة الأمريكية بكين على إيجاد أسواق جديدة للمنتجات التي تكافح الآن لبيعها.

 

"المركزي الأوروبي يربط زيادة الصادرات الصينية لأوروبا بانخفاض الطلب المحلي وليس بالحروب التجارية"

 

ووفقا للدراسة ... تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين قد يؤدي إلى مزيد من تحويل الصادرات الصينية إلى أوروبا"، وأضافت الدراسة أن ارتفاع صادرات الصين إلى الاتحاد الأوروبي يسبق التوترات الأخيرة ويتزامن بدلاً من ذلك مع بداية ضعف الطلب المحلي في الصين".

ويجادل البنك المركزي الأوروبي بأن بداية الاتجاه الحالي يمكن أن يعود تاريخها إلى عام 2021، عندما أدى تراجع الإسكان في الصين إلى انخفاض الطلب المحلي وبدأ يؤثر على الاستثمار في الإسكان، وهو قطاع حساس للاستيراد.

في الوقت نفسه، خلق الاستثمار الصناعي الذي تقوده الدولة، والذي يهدف إلى تحقيق الاستقرار في النمو، قدرة زائدة وقاد الشركات إلى حروب الأسعار، مما دفعها إلى إعادة توجيه المبيعات نحو الأسواق الخارجية.

 

اجتماع ثلاثي تركي سوري أمريكي بالبيت الأبيض

 

احتضن البيت الأبيض، اجتماعاً ثلاثياً ضم وزراء الخارجية التركي هاكان فيدان والسوري أسعد الشيباني والأمريكي ماركو روبيو.لبيت الأبيض يستقبل اجتماعاً ثلاثياً ضم وزراء الخارجية التركي والسوري والأمريكي

 

جاء ذلك وفق ما صرح فيه فيدان خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء الاثنين في البيت الأبيض.

وأوضح فيدان أنه تم خلال الاجتماع مناقشة رؤى الدول الثلاث وإمكانيات تعزيز التعاون المشترك.

وأضاف أن تركيا كانت قد استضافت اجتماعاً ثنائياً مماثلاً بولاية أنطاليا في شهر مايو الماضي، وأن الاجتماع الأخير في واشنطن يعتبر تتمّة لذلك الحوار.

وأثنى فيدان على جهود السفير الأمريكي بأنقرة توماس باراك قائلا: "باراك يعمل بكثافة في الملف السوري، سواء فيما يتعلق بالعلاقات بين واشنطن ودمشق، أو القضايا المتصلة بجنوب سوريا والحدود مع إسرائيل، أو المناطق الشمالية المتاخمة لتركيا. إن وجود مثل هذا المبعوث النشط الذي نعمل معه بشكل جيد يمثل قيمة مهمة بالنسبة لنا".

 

 

وأشار فيدان إلى أن التركيز ينصب حالياً على ما يمكن فعله لرفع العقوبات المفروضة على سوريا بموجب "قانون قيصر" وذلك بغية مساعدة الاقتصاد السوري على النهوض من جديد.

 

وتابع قائلا: "رغم أن بعض الإعفاءات المحدودة قد مُنحت بقرارات رئاسية، إلا أن إلغاء قانون قيصر تماماً وإقراره مجدداً من الكونغرس بشكل لا يحتاج لاستثناءات رئاسية يُعد خطوة ضرورية. ومن المهم جدًا أن تتبنى الإدارة الأمريكية هذا الموقف وتوصي به للكونغرس".