أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، أن مصر تصدرت إفريقيا في جودة خدمات الإنترنت لمدة خمس سنوات متتالية، مؤكّدًا حرص الدولة على مضاعفة سرعات الإنترنت من خلال طرح ترددات جديدة.
وأشار مدبولي، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة، اليوم الثلاثاء، إلى أن الدولة تدعم توفير الإنترنت الثابت في المنازل، وتسعى للوصول بهذه الخدمة إلى كل قرية على مستوى الجمهورية، مؤكدًا أن مصر تُعد من أرخص الدول الإفريقية في تقديم خدمات الإنترنت.
وأوضح رئيس الوزراء أن الحكومة تعمل على بناء شبكة شاملة على مستوى الجمهورية لضمان حصول المواطنين على أفضل خدمة إنترنت ممكنة، بما يعكس التقدم التكنولوجي ويعزز التنمية الرقمية في مصر.
وفي سياق آخر، قال الدكتور مصطفى مدبولي إن صناعة التعهيد في مصر تحظى بدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي مؤكدا أن هذه الصناعة التابعة للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات سوف توفر 70 ألف فرصة عمل جديدة خلال الأعوام المقبلة في صناعة التعهيد، مشيرا إلى أن قطاع الاتصالات يسهم في نمو حجم الصادرات والخدمات الرقمية، وتنافسية الدولة المصرية في العديد من الأسواق.
وكان أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري، أن جهود للحكومة لتنظيم العملية الانتخابية وتوفير الدعم للناخبين.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، في مؤتمر الحكومة الأسبوعي، أن نؤكد استمرار التعاون بين الحكومة والبرلمان خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن إجمالي الاستثمارات القطرية تقترب من 30 مليار دولار لهذا المشروع والذي تم الإعلان عنه الخميس الماضي.
وكان وثمن رئيس الوزراء فكرة إقامة مهرجان شتوي بحديقة تلال الفسطاط، مؤكداً أنها تأتي اتصالاً بأحد أهم أهداف هذا المشروع، وهو الترويج لهذا الموقع كوجهة ترفيهية وسياحية مميزة، في قلب القاهرة، ذات طبيعة ساحرة، وتطل على العديد من المقاصد التاريخية والأثرية.
بدوره، أشار المهندس خالد صديق إلى أن مشروع حديقة تلال الفسطاط جاء ضمن رؤية لإعادة الواجهة الحضرية للقاهرة، من خلال إضافة مساحات خضراء لقلب القاهرة على مساحة ما يقرب من 500 فدان، بمنطقة مصر القديمة، بمحافظة القاهرة، حيث تعد "تلال الفسطاط" ضمن الحدائق الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط، وتتضمن العديد من الأنشطة التي تعتمد على إحياء التراث المصري عبر مختلف العصور، فضلا عن العديد من الأنشطة الثقافية، والترفيهية، والتجارية، والخدمات الفندقية، والمسارح المكشوفة، بالاضافة الى منطقة آثار وحفريات قديمة، ومنطقة حدائق تراثية، لافتاً إلى أن هذا المشروع يتكامل بفكرة إقامة أول مهرجان شتوي في قلب القاهرة، على غرار مهرجان مدينة العلمين الجديدة الذي يقام خلال موسم الصيف ويجذب جمهورا واسعا.