ادلى المرجع الديني آية الله الفقيه السيد حسين السيد اسماعيل الصدر، اليوم الثلاثاء، بصوته في انتخابات مجلس النواب.
وكان العلامة السيد الصدر قد ادلى بصوته في احد المراكز الانتخابية في مدينة الكاظمية المقدسة .
مع شروق صباح اليوم الثلاثاء، بدأ «العراقيون» رحلتهم نحو استعادة الأمل، حيث فتحت «مراكز الاقتراع» أبوابها، ليمضي الناخبون نحو صناديق الاقتراع حاملين معهم أحلامهم وآمالهم في غدٍ أفضل. هذه «الانتخابات البرلمانية» ليست مُجرد حدث انتخابي عابر، بل هي اختبار حقيقي لإرادة الشعب في بناء عراق جديد، أكثر استقرارًا وأقل انقسامًا.
وانطلقت عمليات التصويت في «الانتخابات البرلمانية العراقية»، مع فتح مراكز الاقتراع أبوابها، اليوم الثلاثاء، أمام المواطنين لاختيار أعضاء البرلمان السادس منذ 2003.
وكانت أُجريت، يوم الأحد الماضي، عملية الاقتراع الخاص للقوات العسكرية والأمنية وقوات البيشمركة والحشد الشعبي إلكترونيًا في الانتخابات.
فيما أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أن عدد المُرشحين المصادق عليهم للتنافس على مقاعد البرلمان الجديد، البالغ عددها (329) مقعدًا، بلغ (7768) مُرشحًا، موزعين بواقع (2248) امرأة و(5520) رجلًا.
في حين بلغ عدد الناخبين الكلي (21 مليونًا و404 آلاف و291 ناخبًا)، موزعين على التصويت العام والخاص للقوات الأمنية والعسكرية والنازحين.
يُذكر أن هذه «الانتخابات» سجلت ظاهرة لافتة تجسدت في ترشح عدد غير مسبوق من «الشباب»، إذ أوضحت اللجنة العليا للانتخابات أن ما يقرب من (40) بالمئة من المُرشحين المُسجلين تقل أعمارهم عن (40) عامًا، مما يُسلّط الضوء على محاولات الجيل الجديد تحدي الهيمنة السياسية لشبكات السُلطة القديمة.
في لحظة فارقة في تاريخ «العراق»، يتجه الشعب العراقي إلى صناديق الاقتراع في (انتخابات البرلمان 2025)، التي يُنظر إليها كمرحلة محورية في مسار البلاد نحو تعزيز الاستقرار السياسي. مع كل صوت يُدلى، يكتب «العراقيون» فصلًا جديدًا من تاريخهم السياسي، في رحلة طويلة نحو ترسيخ الديمقراطية وبناء مؤسسات دستورية قادرة على تجاوز التحديات الداخلية والإقليمية.
الانتخابات هذه المرة ليست مُجرد حدث انتخابي عابر، بل هي اختبار حقيقي لما تحقق من آمال وتطلعات الشعب نحو مستقبل أكثر استقرارًا، بعد سنوات من الأزمات والصراعات. في الوقت الذي يتطلّع فيه «العراقيون» إلى قيادة جديدة تُحقق لهم تطلعاتهم، تظلّ هذه الانتخابات بمثابة حجر الزاوية لبناء عراقٍ قوي ومُتماسك في مواجهة التحديات القادمة.

وبدأ «العراقيون»، اليوم الثلاثاء، الإدلاء بأصواتهم لاختيار برلمان جديد مؤلف من (329) مقعدًا، يُشكّل مستقبل البلاد السياسي. حيث يُنظر إلى هذه الانتخابات، وهي (السادسة) منذ عام 2005، بوصفها «محطة ديمقراطية جديدة في مسار الدولة العراقية نحو ترسيخ مؤسساتها الدستورية وتعزيز الاستقرار السياسي».
وتأتي في أعقاب انتهاء انتهاء التصويت الخاص لمنتسبي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والنازحين والذي استمر يومين.