يغادر الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي منصبه قريبا، بعد حوالي 20 عاما قضاها في المنصب.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "يغادر الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، بعد حوالي 20 عامًا في هذا المنصب".
وأضافت: "في السنوات الأخيرة، أصبح العقيد أدرعي أحد أشهر الرموز الإسرائيلية في العالم العربي والشرق الأوسط".
وتابعت: "اشتهر أدرعي خلال الحرب بشكل رئيسي بفضل تحذيرات الإخلاء التي أطلقها للسكان في غزة ولبنان واليمن، وحتى في إيران".
وقالت: "في وسائل الإعلام العربية، أصبح رمزًا إسرائيليًا، وقد انعكس ذلك في عدد لا يحصى من الرسوم الكاريكاتورية التي تحمل صورته، والإشارة إليه في أكبر استوديوهات الإعلام العربية في العالم، ومقاطع فيديو تيك توك وانستغرام".
ووفق الإذاعة، من المقرر اختيار بديل لأفيخاي أدرعي قريبا.
وفي سياق أخر، ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم أن الكنيست الإسرائيلي من المقرر أن يصوّت اليوم بالقراءة الأولى على مشروع قانون يتيح إنزال عقوبة الإعدام بحق الأسرى الفلسطينيين المدانين بتنفيذ عمليات ضد إسرائيليين.
ويأتي التصويت في ظل انقسام سياسي داخل الائتلاف الحكومي والمعارضة حول جدوى القانون وتداعياته على الساحة الداخلية والعلاقات الدولية لإسرائيل.
أكدت متحدثة باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، مساء الإثنين، أن بنيامين نتنياهو يؤيد تطبيق عقوبة الإعدام بحق الأسرى الفلسطينيين عقب "محاكمة عادلة"، علي حد زعمه، في تصريح نقلته وسائل الإعلام الأجنبية، وفق وسائل إعلام عبرية.
يأتي ذلك بعد أن صادقت لجنة الأمن القومي في الكنيست في وقت سابق اليوم على مشروع القانون الذي ينص على فرض عقوبة الإعدام إلزاميا على كل من يدان بقتل إسرائيلي بدافع قومي أو عدائي، على أن يعرض للتصويت بالقراءة الأولى في الكنيست بعد غد الأربعاء، بحسب وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا".
وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن نتنياهو أعطى الضوء الأخضر للمضي في التشريع، بينما قال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي يتبنى المشروع، إن "الوقت قد حان لتحقيق العدالة"، مؤكدا أنه يجب أن تكون عقوبة الإعدام إلزامية دون سلطة تقديرية للمحاكم.
وأدانت حركة حماس، مصادقة اللجنة على مشروع قانون يتيح إعدام الأسرى الفلسطينيين، معتبرة هذه الخطوة تصعيدا خطيرا وانتهاكا صارخا للقوانين والمواثيق الدولية.