الشام الجديد

المتحف الوطني في دمشق يتعرض للسرقة.. اختفاء مقتنيات نادرة

الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 - 01:08 م
نرمين عزت
المتحف الوطني في
المتحف الوطني في دمشق

كشف مصدر مطلع في وزارة الداخلية السورية عن تعرض المتحف الوطني في العاصمة دمشق للسرقة.

وأوضح المصدر، اليوم الثلاثاء، أن عملية السرقة وقعت مساء أمس وطالت عدداً من التماثيل الأثرية والمقتنيات النادرة، وفقا لما ذكرته للعربية/الحدث

كما أضاف أن الجهات المختصة باشرت تحقيقاتها على الفور، وتُجري حالياً عمليات تتبّع وتحرٍ مكثفة لضبط الفاعلين واسترداد المسروقات.

إلى ذلك، أكد المصدر مباشرة التحقيق مع عناصر حراسة المتحف، وبعض المسؤولين المعنيين، للوقوف على تفاصيل الحادثة وظروف وقوعها.

وكان المتحف استضاف قبل أيام معرضًا فنيًا بعنوان "صدأ الصدأ" للفنان الشاب بيدرو نداف، الذي استخدم شظايا الحرب وحولها إلى أعمال فنية تعبيرية، في رسالة قوية عن تحويل الألم إلى جمال.

يذكر أن المتحف الوطني يُعد من أهم وأقدم المتاحف في العالم العربي، ويُعرف بأنه "عميد المتاحف السورية"، وكان أغلق مؤقتاً بعد سقوط النظام السوري السابق، في الثامن من ديسمبر 2024، إثر محاول مجهولين اقتحامه. إلا أنه أعيد فتحه في يناير الماضي.

وتأسس هذا الصرح الثقافي الذي يقع في قلب العاصمة السورية عام 1919 وافتُتح رسميًا عام 1936.

اجتماع ثلاثي تركي سوري أمريكي بالبيت الأبيض

احتضن البيت الأبيض، اجتماعاً ثلاثياً ضم وزراء الخارجية التركي هاكان فيدان والسوري أسعد الشيباني والأمريكي ماركو روبيو.

جاء ذلك وفق ما صرح فيه فيدان خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء الاثنين في البيت الأبيض.

وأوضح فيدان أنه تم خلال الاجتماع مناقشة رؤى الدول الثلاث وإمكانيات تعزيز التعاون المشترك.

وأضاف أن تركيا كانت قد استضافت اجتماعاً ثنائياً مماثلاً بولاية أنطاليا في شهر مايو الماضي، وأن الاجتماع الأخير في واشنطن يعتبر تتمّة لذلك الحوار.

وأثنى فيدان على جهود السفير الأمريكي بأنقرة توماس باراك قائلا: "باراك يعمل بكثافة في الملف السوري، سواء فيما يتعلق بالعلاقات بين واشنطن ودمشق، أو القضايا المتصلة بجنوب سوريا والحدود مع إسرائيل، أو المناطق الشمالية المتاخمة لتركيا. إن وجود مثل هذا المبعوث النشط الذي نعمل معه بشكل جيد يمثل قيمة مهمة بالنسبة لنا".

وأشار فيدان إلى أن التركيز ينصب حالياً على ما يمكن فعله لرفع العقوبات المفروضة على سوريا بموجب "قانون قيصر" وذلك بغية مساعدة الاقتصاد السوري على النهوض من جديد.