أصدر المركز الوطني للأرصاد الجوية في ليبيا، عبر إدارة التنبؤات الجوية، تقريره حول حالة الطقس المتوقعة على مختلف مناطق ليبيا خلال الأيام الثلاثة القادمة، ابتداءً من اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025.
وأكد التقرير أن البلاد ستشهد تراجعاً نسبياً في الاستقرار الجوي، خاصة في نطاقات الشمال الشرقي، نتيجة تكاثر السحب وتسجيل هطولات متفرقة يصحبها نشاط محدود للخلايا الرعدية، مع توقعات بزيادة الفعالية الجوية يوم الغد فوق مرتفعات الجبل الأخضر وأقصى مناطق الساحل الشرقي.
وعلى مناطق راس جدير حتى سرت مروراً بسهل الجفارة وجبل نفوسة، أشار التقرير إلى أن السماء ستكون قليلة السحب مع فترات من تكاثرها، خصوصاً شرقاً باتجاه مصراتة وسرت، حيث تتهيأ فرص لسقوط أمطار خفيفة.
وتكون الرياح متغيرة الاتجاه إلى جنوبية غربية خفيفة إلى معتدلة، بينما تتراوح درجات الحرارة بين 22 و25 درجة مئوية.
أما في الخليج وسهل بنغازي وصولاً إلى أمساعد، فتتزايد فرص الأمطار المتقطعة اليوم، وتتوسع غداً فوق الجبل الأخضر والمناطق الساحلية الشرقية، مع احتمال ظهور خلايا رعدية. وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة، ودرجات الحرارة بين 21 و25 درجة مئوية.
وفي مناطق الجفرة وسبها وغات وغدامس والحمادة، تسود أجواء مستقرة نسبياً، حيث تكون السماء صافية إلى قليلة السحب، والرياح شرقية إلى متغيرة الاتجاه، بينما تتراوح الحرارة بين 24 و29 درجة مئوية مع انخفاض طفيف متوقع غداً.
كما أشار التقرير إلى استمرار الأجواء الصافية تقريباً في الواحات والسرير وتازربو والكفرة، مع حرارة تتراوح بين 26 و29 درجة مئوية.
وتختتم الأرصاد توقعاتها بالتأكيد على بقاء فرص الأمطار على الشمال الشرقي حتى نهاية الأسبوع.
أثارت مظاهر حراسة مسلّحة ومصفحات ترافق طفلًا عائدًا من مدرسة للتعليم الأساسي في غرب ليبيا موجة من السخرية والغضب بين الأوساط السياسية والاجتماعية، وسط تساؤلات عن مدى قانونية اقتحام المركبات المدرعة للمنشآت التعليمية، وما إذا كان هذا التصرف يمثل تهديدًا لتلاميذ المدارس في الوقت الذي يغيب فيه أي تعليق رسمي من الجهات المختصة.
وتداول مستخدمون ليبيون على نطاق واسع مقطع فيديو يظهر سيارات مدرعة تدخل فناء إحدى مدارس التعليم الأساسي في العاصمة طرابلس، حيث استقلها نجل معمر الضاوي، آمر «الكتيبة 55 مشاة» في ورشفانة، والمتعاون مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة عبد الحميد الدبيبة. ويأتي هذا الإجراء في وقت تشهد فيه ليبيا تصاعدًا للتوترات بين مختلف التشكيلات المسلحة، سواء الموالية للحكومة أو المعارضة لها، في ظل فوضى أمنية غير مسبوقة.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من الضاوي أو المتحدث باسم كتيبته حول الفيديو، لكن مقربين من القيادات الأمنية ربطوا الإجراءات المشددة بنقل نجله التلميذ بالعداوات المتراكمة بين قادة التشكيلات المسلحة المختلفة، مشيرين إلى أن المنطقة شهدت تصعيدًا أمنيًا مؤخراً.