اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، طفلا من قرية حوسان غربى بيت لحم.
وأفادت مصادر أمنية، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الطفل أحمد مصطفى حمامرة (17 عاما)، بعد دهم منزل ذويه، وتفتيشه.
اقتحام بلدة بيتونيا وإطلاق قنابل الغاز
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلى، فجر اليوم، بلدة بيتونيا غرب رام الله.
وأشارت الوكالة إلى أن قوات الاحتلال سيّرت آلياتها العسكرية في شوارع البلدة، وأطلقت قنابل الصوت والغاز، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
إخطار بهدم منزل شهيد فى طوباس
وفي طوباس.. أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، بهدم منزل في بلدة عقابا شمال طوباس.
وأفادت مصادر محلية، بأن جيش الاحتلال اقتحم البلدة بعدد من الدوريات، وداهم منزل ذوي الشهيد أيمن ناجح غنام المكون من طابقين، وأخطر بهدمه.
وكانت قوات الاحتلال قد هدمت في التاسع من سبتمبر الماضي منزلين في البلدة ذاتها.
وفي سياق أخر، رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، باعتماد المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" في الدورة الثالثة والأربعين، والمنعقدة في مدينة سمرقند في أوزبكستان، بالإجماع أربعة قرارات لدولة فلسطين، حول مدينة القدس، وعواقب الوضع الراهن في قطاع غزة بما يخص "اليونسكو"، ودعم استمرارية الأنشطة التعليمية لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "أونروا"، وقرار المؤسسات التعليمية والثقافية في الأراضي العربية المحتلة.
وشددت "الخارجية الفلسطينية"، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، مساء اليوم الاثنين، على أهمية هذه القرارات في هذا الوقت ، وفي وقت تستمر فيه إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) في جرائمها وانتهاكاتها لكافة جوانب عمل منظمة "اليونسكو" في مجالات التعليم والثقافة والتراث المادي وغير المادي واستهدافها المتعمد لمواقع التراث والمدارس والمؤسسات التعليمية والإعلامية، والصحفيين في قطاع غزة، وارتكابها للإبادة الجماعية والثقافية، وامتداد هذه الإبادة إلى الضفة الغربية بما فيها القدس، وانتهاك حرمة الأماكن الأثرية والدينية والاعتداء عليها في محاولة لتغيير الواقع الراهن القانوني والتاريخي لمدينة القدس وأسوارها، ووضع خطة عمل خاصة بصون التراث الثقافي فيها، بالإضافة إلى ما يتعرض له الحرم القدسي، المسجد الأقصى المبارك، باعتباره مكان عبادة خالص للمسلمين، والحرم الإبراهيمي في الخليل.
وأشارت إلى الدور الهام للمؤتمر العام لمنظمة "اليونسكو" ،والذي يعقد مرة كل عامين، والتركيز على القضايا الفلسطينية الآنية في غزة، والضفة الغربية بما فيها القدس، ودور المؤسسات الشريكة كوكالة "الأونروا" والدعوة لوضع برنامج للمساعدة العاجلة لقطاع غزة يتضمن خطة عمل، وإنشاء حساب خاص للمساهمات الطوعية وفقا للنظام المالي للمنظمة.