في حياة النجوم، لا تقتصر الأضواء على اللمعان في الساحة الفنية فحسب، بل تحمل معها أحيانًا أعباء وأزمات قد لا تكون أقل ضراوة من أي معركة خارجية. «كيث أوربان»، النجم الذي طالما أسرت أغنياته قلوب مُعجبيه، يُواجه اليوم معركة من نوع مختلف: «أزمة منتصف العمر». ومع تدهور علاقته بزوجته «نيكول كيدمان»، يطفو إلى السطح تحديات شخصية لا تقل تأثيرًا عن أي جولة فنية شاقة.
وفي التفاصيل، أفادت تقارير أجنبية، بأن المغني العالمي، «كيث أوربان»، يمرّ حاليًا بأزمة منتصف العمر، وسط أنباء عن انفصاله عن زوجته النجمة «نيكول كيدمان» بعد زواج استمر نحو (19) عامًا.
وبحسب ما نقل موقع «Radar Online»، فإن السبب الرئيسي وراء توتر العلاقة بين النجمين هو «غياب الحميمية في زواجهما»، وهو ما جعل الحياة بينهما «لا تُحتمل»، وفق مصادر مُقربة من الثنائي.
ونقل الموقع عن أحد المطلعين قوله إن انفصال «أوربان»، (58) عامًا، عن الممثلة الحائزة على جائزة «الأوسكار»، جاء ضمن سلسلة من القرارات الغريبة التي اتخذها مُؤخرًا، في ظل ما يمرّ به من مرحلة إعادة تقييم لحياته الشخصية والمهنية.

وأشار المصدر إلى أن «أوربان» بدأ في اتخاذ قرارات مفاجئة منذ يناير 2025، عقب إصدار ألبومه الأخير (High)، إذ قام بطرد أعضاء فرقته الموسيقية الذين عمل معهم لأكثر من (25) عامًا دون سابق إنذار.
وأضافت التقارير أن جولته الغنائية الجديدة «High and Alive World Tour» ربما أعادت إشعال طاقته المُتمردة ودفعته لاتخاذ قرارات غير مُتوقعة.
يُذكر أن «كيث أوربان» عانى في السابق من إدمان الكحول والمخدرات قبل زواجه من «نيكول كيدمان» عام 2006، وأن الثنائي رغم حرصهما الدائم على الظهور بمظهر الزوجين السعيدين، كانا يخفيان خلافات عميقة عن الأضواء لسنوات طويلة.
تحت أضواء الشُهرة وحُب الجماهير، عاش «نيكول كيدمان وكيث أوربان» قصة زواج استمرت (19) عامًا، لكن خلف الكواليس، قرر الزوجان أن يفترقا، تاركين وراءهما قصة من الحنان والتحديات التي اختتمت بالانفصال.
وفي هذا الصدد، كشف موقع «جاست جيرد»، عن انفصال نيكول كيدمان وكيث أوربان بعد زواج استمر لأكثر من (19) عامًا.
بدأ الثنائي علاقتهما في عام 2005 وتزوجا في يونيو 2006، وهما أبوان لطفلين - «صنداي روز» البالغة من العمر (17) عامًا، و«فايث مارغريت» البالغة من العمر (14) عامًا.
وذكرت مصادر بموقع (TMZ) أن نيكول (58 عامًا) وكيث (57 عامًا) يعيشان منفصلين «منذ بداية الصيف».
ويزعم المصدر أن «نيكول» لم تكن تُريد الانفصال وحاولت إنقاذ الزواج إلا أن «كيث» ترك المنزل وذهب للعيش بمفرده.
من جهة أخرى، أعلنت النجمة الأسترالية «نيكول كيدمان» انتهاء تصوير الجزء الثاني من الفيلم الشهير «Practical Magic»، وذلك من خلال مقطع فيديو كواليس جمعها بزميلتها النجمة الأمريكية «ساندرا بولوك»، ونشرته عبر حسابها على «إنستجرام».
الفيلم، الذي يُعد الجزء المكمل للعمل الأول الصادر عام 1998 والمقتبس عن رواية للكاتبة أليس هوفمان، سيعيد كيدمان وبولوك إلى أدوارهما الشهيرة كالأختين الساحرتين «جيليان» و«سالي أوينز».
وظهرت النجمتان وهما تركضان وتضحكان في أحد الحقول مع غروب الشمس، على أنغام النسخة الجديدة من أغنية «Crystal» للمطربة ستيفي نيكس، وهي الأغنية نفسها التي كانت ضمن موسيقى الجزء الأول.
وعلّقت «كيدمان» على المنشور قائلة: «انتهى تصوير Practical Magic 2! شكرًا لفريق العمل وطاقم التصوير على كل هذه السحرية».
الجزء الجديد من المقرر طرحه في 18 سبتمبر 2026، وسيشهد عودة الممثلتين ديان ويست وستوكارد تشانينغ في دور العمّتين «جيت» و«فرانسيس»، بالإضافة إلى انضمام وجوه جديدة مثل جوي كينغ، لي بيس، مايسي ويليامز، كسولو ماريدوينيا، وسولي ماكلاود، لكن العمل سيفتقد أحد الوجوه الأصلية، حيث أعلنت النجمة إيفان رايتشل وود – التي جسدت شخصية «كايلي» ابنة سالي – أنها لم تُدعَ للمشاركة في الجزء الثاني، رغم رغبتها المُعلنة بالعودة.
ورغم التكتم على تفاصيل القصة الجديدة، تُشير تقارير إلى أن الأحداث ستستند إلى جزء لاحق من سلسلة روايات هوفمان. أما الإخراج، فسيكون هذه المرة بتوقيع المخرجة سوزان بير، وعن حماسها للعودة، كانت «كيدمان» قد صرّحت في وقت سابق هذا العام: «حين كنا نصوّر الجزء الأول، تمنينا فعلًا أن نستكمل القصة».
على صعيد آخر، مع اقتراب إطلاق فيلم «Spider-Man: Brand New Day»، أثارت «بيلا رامزي»، نجمة مسلسل «The Last Of Us»، اهتمام الجمهور بعد ترشحها لتجسيد شخصية «سبايدرمان» مع عودة «توم هولاند» في الدور في فيلمه الرابع المستقل، ما يفتح باب النقاش حول التنوع والتجديد في عالم مارفل الخارق.