بينما يترقّب «العراقيون» يوم الاقتراع بفارغ الصبر، يخرج زعيم التيار الوطني الشيعي، «السيد مقتدى الصدر»، برسالة قوية إلى أولئك الذين قرروا «مقاطعة الانتخابات». هذا النداء يأتي في وقت حساس، حيث تتزايد الضغوط السياسية والشارعية على جميع القوى السياسية.
وفي التفاصيل، وجّه زعيم التيار الوطني الشيعي، «السيد مقتدى الصدر»، رسالة إلى المقاطعين عشية يوم الاقتراع العام.
وقال «صالح محمد العراقي» وزير السيد الصدر في بيان، أيها المقاطعون أنصحكم بما يلي:
أولاً: «لا تخرجوا من منازلكم قدر الإمكان إلا لضرورة قصوى.. وليكن يومكم (يوم العائلة) وإجازة عن العمل إلى ما بعد صلاة المغرب».
ثانيًا: «استغلوا الفرصة للعبادة والدعاء والإستغفار.. وليكن يومكم (يوم طاعة) من أيام الله.. يستثنى من ذلك (افراد المفوضية)».
ثالثًا: «كونوا متأهبين لأي توجيه عام أو خاص إن وجد».
رابعًا : «إياكم وعرقلة (العملية الديمقراطية) وإن كانت عرجاء».
خامسًا: «من أضطر للإشتراك… فليفعل كما فعلت قواتنا الأمنية البطلة».
سادسًا: «بعد انتهاء عملية الاقتراع.. اذهبوا إلى المساجد والحسينيات ودور العبادة والكنائس.. لتحمدوا الله على أن هداكم للمقاطعة.. وادعوا لقائدكم بالتوفيق والسلامة.. وشكرًا».
ومع مرور الوقت واقتراب «الاقتراع»، تظلّ الأنظار مُتجهة إلى استجابة الشارع لهذا النداء. في نهاية المطاف، سيكون لإرادة الشعب الكلمة الفصل في رسم معالم المستقبل السياسي للعراق.
على صعيد آخر، في قلب العاصمة العراقية «بغداد»، حيث يُترقّب الجميع سير العمليات الانتخابية المُقبلة، فاجأت أنباء اندلاع حريق في أحد المراكز الانتخابية الرأي العام. ومع تصاعد التكهنات حول الحادث، أتى «التصريح الأمني» ليكشف عن حقيقة ما جرى، مُبددًا بعضًا من حالة الارتباك والقلق التي اجتاحت المواطنين.
وفي التفاصيل، أوضح «مصدر أمني محلي»، حقيقة اندلاع حريق بمركز انتخابي وسط بغداد.
وقال المصدر: إن «حقيقة حادث حريق اندلع داخل أحد المراكز الانتخابية ضمن منطقة القادسية في بغداد، هو عبارة عن نفايات خارج السياج الخاص بالمدرسة».
وأضاف المصدر: أنه «تم إخماده دون أي حادث يذكر».
وبعد الكشف عن الحقيقة، يعود الهدوء إلى الأجواء الانتخابية في «بغداد»، حيث تُواصل السُلطات التأكيد على أن جميع الإجراءات الأمنية مُستمرة لضمان سير الانتخابات بشكل طبيعي وآمن.
من ناحية أخرى، في لحظة فوضوية، تحوّلت دعاية انتخابية في «أربيل» إلى حادثة عنف مُفاجئ، حيث أطلق شخصان النار بشكل عشوائي وسط الحشد الانتخابي، مما أحدث حالة من الهلع والخوف في المدينة. وعلى الفور، تم القبض على الفاعلين الذين أثاروا تساؤلات عن مدى استقرار الأوضاع الأمنية في «العراق» مع اقتراب موعد الانتخابات.