أعلنت وزارة الداخلية العراقية، حصولها على تصنيف دولي لمراقبة الأسلحة من قبل مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.
وذكرت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن هذا الإنجاز يأتي بإشراف ومتابعة من الوزير عبد الأمير الشمري، ويُضاف إلى سجل الوزارة الحافل بالنجاحات، موضحة أن التصنيف أُمنح وفق معايير لجنة الرقابة الدولية على الأسلحة (MOSAIC)، وهي المعيار الدولي المعتمد من اللجنة الأولى في مجلس الأمن لعمليات الرقابة والسيطرة على الأسلحة.
وأضاف البيان أنه تم منح اللواء الحقوقي منصور علي سلطان، مساعد وكيل الوزارة لشؤون الشرطة لتنظيم الأسلحة وسكرتير اللجنة الوطنية لحصر السلاح بيد الدولة، حق التقييم وفق هذا المعيار الدولي، مشيراً إلى أن هذا التصنيف يُعد إنجازاً يعكس الجهود الوطنية والدولية في مجال ضبط وتنظيم الأسلحة وإعداد التقارير والإجراءات الحكومية ذات الصلة.
وختم البيان بالتأكيد على أن وزارة الداخلية العراقية، بجهود كوادرها المخلصة، مستمرة في العمل لتكون من المؤسسات الأمنية الرائدة التي تضع خدمة المواطنين وتعزيز الأمن والاستقرار في مقدمة أولوياتها.
أكد مكتب انتخابات محافظة البصرة في العراق، التابع للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الإثنين، أن جميع مراكز التسجيل في المحافظة، والبالغ عددها (76) مركزاً، ستواصل عملها وستبقى مفتوحة حتى في يوم الاقتراع العام؛ لتسليم البطاقات البايومترية للناخبين..
وقال مدير إعلام مفوضية البصرة، عضيد عبد الباقي، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "جميع مراكز التسجيل البالغ عددها (76) مركزاً ستبقى مفتوحة حتى في يوم الاقتراع العام؛ وذلك لضمان إتاحة الفرصة الكاملة للمواطنين لاستلام بطاقاتهم البايومترية".
وأضاف، أن "هذا الإجراء يأتي لتمكين المواطنين الذين حدّثوا بياناتهم ولم يستلموا بعد بطاقاتهم البايومترية من التوجّه إلى أقرب مركز تسجيل واستلامها؛ بهدف ضمان مشاركتهم في التصويت دون معوقات".
أجرى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، مساء اليوم الإثنين، جولة في منطقة الكرادة وسط بغداد التقى خلالها عدداً من المواطنين.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان: إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني اجرى جولة في منطقة الكرادة وسط بغداد والتقى خلالها عدداً من المواطنين، وزار مقهى (قهوة وكتاب)".
أعربت وزارة الخارجية في العراق، اليوم الإثنين، عن استغرابها من التصريحات التي أدلى بها المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بشأن الانتخابات العراقية، فيما بينت أن التصريحات تمثل تدخلاً واضحاً ومرفوضاً في الشأن الداخلي العراقي.
وقالت الوزارة، في بيان: إن "وزارة الخارجيّةِ تَابَعَت التَّصريحاتِ الّتي أَدلى بها المتحدثُ باسمِ وزارةِ الخارجيّةِ الإيرانيّة، إسماعیل بقائي، بشأنِ الانتخابات في جمهورية العراق".
وأضاف البيان، أن "الوزارة تُعربُ عن استغرابِها من هذا التصريحِ الّذي تراهُ مُستفِزاً ويُمثِّلُ تدخّلاً واضحاً ومرفوضاً في الشأنِ الدّاخليِّ العراقيّ، إذ إن العمليّةَ الانتخابيّةَ تُعَدُّ شأناً وطنياً خالصاً يَخضعُ لإرادةِ الشعبِ العراقيِّ ومؤسّساتهِ الدستوريّةِ حصراً".
وأكدت الوزارة، بحسب البيان، أن "العراق يُقيمُ علاقات متوازنة مع جيرانه، تقومُ على مبدأ احترامِ السّيادةِ المتبادلةِ، وعدمِ التدخّلِ في الشؤونِ الدّاخليّةِ للدّول"، مشددة على، أن "الحفاظَ على حُسنِ الجوار يتطلّبُ التزاماً دقيقاً بهذهِ المبادئِ، وتجنّب أيِّ تصريحاتٍ أو مواقفَ من شأنِها المساسُ بسيادةِ العراقِ أو التدخّلُ في شؤونهِ الدّاخليّة".