تمكن فيلم الرعب Predator: Badlands من تجاوز حاجز 39 مليون دولار في افتتاحيته داخل الولايات المتحدة الأمريكية، محققًا أرقامًا قياسية جديدة وحاصلًا على تقييم A- على موقع CinemaScore.
وكشفت صحيفة فاريتي أن الفيلم للمخرج دان تراختنبرج يُعد الظهور الجديد لسلسلة أفلام المفترس التي بدأت قبل 38 عامًا عبر إنتاج شركة “20th Century Studios”، وحقق الفيلم يوم السبت 14 مليون دولار، بانخفاض طفيف بنسبة 10% عن إيرادات الجمعة الأولى التي بلغت 15.6 مليون دولار.
ويقترب الإنتاج الجديد من تسجيل افتتاحية قياسية للسلسلة بعد أن حقق 15.6 مليون دولار في أيام الجمعة الأولى، علمًا أن أعلى تقييم سابق كان للجزء الأصلي عام 1987 والجزء الثاني عام 1990، وحصلا على تقييم B+.
وعلى صعيد آخر، سجل فيلم الرعب The Conjuring: Last Rites إيرادات بلغت 491 مليون و70 ألف دولار منذ طرحه يوم 5 سبتمبر الماضي، ومدة الفيلم ساعتين و15 دقيقة، من إنتاج شركة Warner Bros.
وتوزعت الإيرادات بين 177 مليون و470 ألف دولار في شباك التذاكر الأمريكي، و313 مليون و600 ألف دولار على المستوى العالمي، مؤكدًا استمرار قوة الأفلام الرعب في جذب الجماهير.
ومنن ناحية أخرى، يستند فيلم frankenstein إلى رواية ماري شيلي الشهيرة التي صدرت سنة 1818 بعنوان «فرانكشتاين أو بروميثيوس هذا العصر».
يؤدي أوسكار إسحاق دور العالم فيكتور فرانكشتاين، بينما يجسّد جيكوب إلوردي شخصية المخلوق، وتلعب ميا غوث دور إليزابيث. ويشاركهم البطولة فيليكس كاميرير، وديفيد برادلي، ولارس ميكلسن، وكريستيان كونفيري، وتشارلز دانس، وكريستوف فالتز في أدوارٍ مساندة.
تدور القصة حول حياة العالم العبقري المتغطرس فيكتور فرانكشتاين، الذي يسعى لتجاوز حدود الطبيعة بخلق حياة جديدة، لينقلب اختراعه عليه في سلسلة مأساوية من الأحداث المدمّرة.
عُرض الفيلم لأول مرة ضمن المسابقة الرسمية للدورة الثانية والثمانين من مهرجان البندقية السينمائي الدولي في 30 أغسطس/آب 2025، ثم بدأ عرضه السينمائي المحدود في 17 أكتوبر/تشرين الأول، قبل طرحه عالميًا على منصة نتفليكس في 7 نوفمبر/تشرين الثاني.
نال الفيلم إشادة واسعة من النقاد، خصوصًا لأداء جيكوب إلوردي الذي وُصف بأنه مؤثر وعميق، فيما اعتُبر العمل أحد أكثر أفلام ديل تورو نضجًا من حيث الرؤية البصرية والدرامية.
تبدأ أحداث الفيلم عام 1857 حين تعثر بعثة دنماركية في القطب الشمالي على العالم الجريح فيكتور فرانكشتاين، الذي يروي قصته المأساوية بعد أن خلق مخلوقًا حيًا من أجزاء جثث في محاولة لتحدي الموت.
تتحول تجربته إلى لعنة تلاحقه، إذ يتمرد المخلوق عليه بعد أن يتعرض للرفض والوحدة، فيسعى للانتقام منه عبر سلسلة من الأحداث الدرامية التي تنتهي بمطاردة قاتلة في الجليد، حيث يواجه الاثنان مصيرهما الأخير وسط تأملات عن الخلق والمسؤولية والإنسانية.