يستند فيلم frankenstein إلى رواية ماري شيلي الشهيرة التي صدرت سنة 1818 بعنوان «فرانكشتاين أو بروميثيوس هذا العصر».
يؤدي أوسكار إسحاق دور العالم فيكتور فرانكشتاين، بينما يجسّد جيكوب إلوردي شخصية المخلوق، وتلعب ميا غوث دور إليزابيث. ويشاركهم البطولة فيليكس كاميرير، وديفيد برادلي، ولارس ميكلسن، وكريستيان كونفيري، وتشارلز دانس، وكريستوف فالتز في أدوارٍ مساندة.
تدور القصة حول حياة العالم العبقري المتغطرس فيكتور فرانكشتاين، الذي يسعى لتجاوز حدود الطبيعة بخلق حياة جديدة، لينقلب اختراعه عليه في سلسلة مأساوية من الأحداث المدمّرة.
عُرض الفيلم لأول مرة ضمن المسابقة الرسمية للدورة الثانية والثمانين من مهرجان البندقية السينمائي الدولي في 30 أغسطس/آب 2025، ثم بدأ عرضه السينمائي المحدود في 17 أكتوبر/تشرين الأول، قبل طرحه عالميًا على منصة نتفليكس في 7 نوفمبر/تشرين الثاني.
نال الفيلم إشادة واسعة من النقاد، خصوصًا لأداء جيكوب إلوردي الذي وُصف بأنه مؤثر وعميق، فيما اعتُبر العمل أحد أكثر أفلام ديل تورو نضجًا من حيث الرؤية البصرية والدرامية.
تبدأ أحداث الفيلم عام 1857 حين تعثر بعثة دنماركية في القطب الشمالي على العالم الجريح فيكتور فرانكشتاين، الذي يروي قصته المأساوية بعد أن خلق مخلوقًا حيًا من أجزاء جثث في محاولة لتحدي الموت.
تتحول تجربته إلى لعنة تلاحقه، إذ يتمرد المخلوق عليه بعد أن يتعرض للرفض والوحدة، فيسعى للانتقام منه عبر سلسلة من الأحداث الدرامية التي تنتهي بمطاردة قاتلة في الجليد، حيث يواجه الاثنان مصيرهما الأخير وسط تأملات عن الخلق والمسؤولية والإنسانية.