أفرجت السلطات الفرنسية اليوم الاثنين عن الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي بعد قضائه نحو 21 يومًا في سجن بباريس، إثر إدانته في قضية التمويل الليبي لحملته الرئاسية عام 2007.
وأصدرت محكمة الاستئناف في باريس قرار الإفراج مع وضعه تحت الرقابة القضائية، وفرض حظر على تواصله مع وزير العدل جيرالد دارمانين ومنعه من مغادرة البلاد.
وكان ساركوزي قد بدأ تنفيذ حكم بالسجن خمس سنوات بعد إدانته بالتآمر لجمع أموال لحملته الانتخابية من ليبيا، مع تبرئته من جميع التهم الأخرى، بما في ذلك الفساد وتلقي تمويل غير قانوني للحملة.
ويُعد ساركوزي، البالغ من العمر 70 عامًا، أول رئيس فرنسي سابق في التاريخ الحديث يُودع السجن. وقد مثل أمام هيئة المحكمة صباح اليوم عبر تقنية الفيديو من سجن "لا سانتيه"، نافياً ارتكاب أي مخالفة، وواصفًا نفسه بأنه ضحية انتقام وكراهية، ومؤكدًا استعداده لاحترام أي قرار قضائي بإطلاق سراحه.
نشر وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، فيديو يظهر توجيه ضربة جوية لقوارب مرتبطة بمنظمة إرهابية تهرب المخدرات، بحسب وصفه، وقال بيت هيجسيث، إنه بتوجيه من الرئيس ترامب، تم تنفيذ ضربتين حركيتين قاتلتين على سفينتين تديرهما منظمات إرهابية محددة
وكتب على مواقع التواصل الاجتماعي: كانت استخباراتنا على علم بأن هذه السفن مرتبطة بتهريب المخدرات غير المشروعة، وكانت تحمل المخدرات، وكانت تمر عبر طريق عبور معروف لتهريب المخدرات في شرق المحيط الهادئ
وأوضح قائلا: نُفِّذت كلتا الضربتين في المياه الدولية، وكان على متن كل سفينة ثلاثة رجال من تجار المخدرات. قُتل جميع الرجال الستة، ولم يُصَب أيٌّ من القوات الأمريكية بأذى.
وأكد بيت هيجسيث أنه « في عهد الرئيس ترامب، نحن نحمي الوطن ونقتل هؤلاء الإرهابيين الذين يرغبون في إيذاء بلدنا وشعبه.»
لم يعد الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، قادرًا على كتمان غضبه، فهاجم بشدة هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، مُوجّهًا إليها اتهامات بالتدخل في الانتخابات الأمريكية عام 2024 والتلاعب بالرأي العام. وفيما كانت الأضواء مُسلّطة على هذه الاتهامات، أبدى «ترامب» ارتياحه لاستقالة مدير عام الهيئة، «تيم ديفي»، مُعتبرًا أن هذه الخطوة تُشكّل بداية الطريق نحو تصحيح المسار الإعلامي العالمي.وفي التفاصيل، اتهم دونالد ترامب، صحفيي «بي بي سي» بمحاولة التأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2024، وذلك عقب استقالة مدير عام الهيئة، «تيم ديفي».
وكتب «ترامب»، على منصة «تروث سوشيال»: «يتم طرد/تغيير شخصيات رئيسية في بي بي سي، بما في ذلك الرئيس تيم ديفي، بعد أن تم القبض عليهم مُتلبسين بتزوير خطابي الجيد جدًا (المثالي!) بشأن 6 يناير».
وأضاف الرئيس الأمريكي: «أشكر صحيفة تلغراف على كشف هؤلاء 'الصحفيين' الفاسدين. إنهم أناس غير نزيهين حاولوا التأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية».