وجه الرئيس الموريتاني السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الاثنين، برقية التهنئة التالية إلى فخامة السيد جواو لورنسو، رئيس جمهورية أنغولا، بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني:
“صاحب الفخامة والأخ العزيز،
بمناسبة احتفال بلادكم بعيدها الوطني، يسرني أن أعبر لفخامتكم عن أحر التهاني متمنيا للشعب الأنغولي الشقيق، المزيد من التقدم والرخاء.
كما أجدد لكم حرصنا على مواصلة الجهود من أجل تعزيز وتطوير علاقات التعاون القائمة بين بلدينا خدمة لمصالح شعبينا الشقيقين.
وتفضلوا، صاحب الفخامة والأخ العزيز، بقبول أسمى آيات التقدير.
أخوكم: محمد ولد الشيخ الغزواني”.
هنأ الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، الشغيلة الوطنية، بمناسبة الاقتراع الخاص بتحديد التمثيل النقابي على مستوى القطاع العام.
“يُتوج ما يجري اليوم من اقتراع خاص بتحديد التمثيل النقابي على مستوى القطاع العام، مسارا هاما في تنظيم العمل النقابي.
أُحيّي ما تحلّت به الشغيلة الوطنية من مسؤولية وانضباط، وأُهنئها على هذا المكسب الذي يندرج في إطار حرصنا على تعزيز جسور الثقة بين مختلف الفاعلين التنمويين”.
خصصت الجمعية الوطنية في موريتانيا جلستها العلنية، التي عقدتها مساء امس الخميس، برئاسة النائب أحمدو محمد محفوظ امباله، نائب رئيس الجمعية، للاستماع إلى ردود معالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج، السيد محمد سالم ولد مرزوك، حول سؤال شفهي وُجه إليه من طرف النائب الخليل ولد النحوي.
وبيّن النائب في سؤاله أن حوادث اختفاء المواطنين الموريتانيين أو احتجازهم في الخارج قد تكررت على مدى العقود المنصرمة من عمر الدولة الوطنية، مبرزاً أن الدولة نجحت في استعادة عددٍ من المواطنين الذين اختفوا أو احتُجزوا في دول أخرى، لكنها لم تنجح بعد في حالات أخرى، من أبرزها اختفاء المواطنَين العزيزين إسحاق مختار ورشيد مصطفى، فرّج الله كربهما.
وأشار إلى أن كلا هذين المواطنين اختفيا في بلدين معلومين، وأن قنوات التعاون الثنائي متعددة الأطراف متاحة لتقصي أخبارهِما.
وتساءل عن سبب عدم نجاح الدولة حتى الآن في استعادة هذين المواطنين، متسائلا إن كانت تبذل جهودا في هذا الشأن، مطالبا الوزير بإبراز الآفاق المتاحة لتقصي أخبارهِما واستعادتهما.
وفي رده على السؤال، قال معالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج إن الدبلوماسية الموريتانية، بفضل الله أولاً، وبالتوجيهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، شهدت تطوراً غير مسبوق من خلال تفعيل السياسة الخارجية المتوازنة، وتوسيع التمثيل الدبلوماسي بصورة إيجابية، وتكثيف الحضور الفعّال على الصعيد المتعدد الأطراف.