أعلنت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، نتائج مسابقة اختيار أفضل النصوص الدرامية القصيرة جدًا، التي أطلقت في سبتمبر الماضي ضمن سلسلة "جيل واع.. وطن أقوى"، وذلك في إطار جهود وزارة الثقافة لتعزيز قيم المشاركة المجتمعية ورفع الوعي وتنمية المهارات الفكرية والإبداعية لدى الشباب.
فازت بالمركز الأول ستسن أسامة حسن خليل من محافظة الجيزة، فيما حصلت آية حفظي مرغني عشماوي من محافظة القاهرة على المركز الثاني، بينما حُجبت جائزة المركز الثالث. وتبلغ قيمة الجوائز عشرة آلاف جنيه للفائز بالمركز الأول، وسبعة آلاف جنيه للفائز بالمركز الثاني.
واشترطت المسابقة تقديم نص درامي قصير لا تتجاوز مدته دقيقة ونصف، يتناول أحد الموضوعات الاجتماعية في قالب كوميدي ساخر، مثل مكافحة التلوث والفساد، تعزيز الصدق والتعاون والتكافل الاجتماعي، نبذ التطرف، أهمية التعليم والثقافة، استثمار الوقت، العمل الجماعي، مخاطر الإنترنت، والحفاظ على الممتلكات العامة.
ومن المقرر أن تتولى الإدارة العامة للثقافة السينمائية، برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، تنفيذ النصوص الفائزة لإنتاج سلسلة من الأفلام التوعوية القصيرة خلال الفترة المقبلة، بهدف دعم الإبداع الشبابي وترسيخ دور الثقافة كركيزة أساسية في بناء وعي مجتمعي مستنير.
أعلنت مكتبة مصر العامة، برئاسة السفير عبد الرءوف الريدي، عن تنظيم ندوة ثقافية بعنوان "الإعلام ذاكرة وهوية.. من دار الأوبرا المصرية إلى المتحف المصري الكبير"، وذلك في إطار حرص المكتبة على تعزيز الحوار الثقافي والفكري حول الهوية المصرية وأثر الإعلام في ترسيخ هذه الهوية. ستُقام الندوة يوم الخميس 13 نوفمبر في الساعة 3 عصرًا، في قاعة الندوات بمقر المكتبة الرئيسي في الجيزة.
ويشارك في الندوة عدد من المتحدثين البارزين، منهم الدكتورة رانيا لاشين، الرئيس التنفيذي للهيئة العليا للإعلام بمؤسسة الجمهورية الجديدة للتنمية، ومحمد قدري أبو الوفا، والدكتورة أمل مصطفى حامد، رئيس قطاع الثقافة والفنون بالمؤسسة، والدكتور محمود حامد فراج، أستاذ آثار ولغة مصرية قديمة مساعد بجامعة الوادي الجديد، والمؤرخ الصحفي شريف عارف المتخصص في الشؤون السياسية والتاريخية.
وتتناول الندوة عدة محاور، منها الإعلام وصناعة الوعي بالهوية المصرية، ورموز الهوية الثقافية من دار الأوبرا المصرية إلى المتحف المصري الكبير، بالإضافة إلى الذاكرة الإعلامية وتاريخ مصر الحديث. كما سيتم مناقشة دور العولمة والذكاء الاصطناعي في المشهد الإعلامي المعاصر.