المغرب العربي

المغرب ضمن أكبر مستوردي الشاي عالمياً.. تفاصيل

الإثنين 10 نوفمبر 2025 - 01:01 م
ابراهيم ياسر
الأمصار

احتل المغرب المركز السابع ضمن قائمة أكبر عشرة مستوردين للشاي في العالم خلال عام 2024، وفقاً لتقرير صادر عن "World's Top Exports".

ووفقاً للتقرير، بلغت قيمة واردات المغرب من الشاي نحو 252.1 مليون دولار خلال العام الماضي.

واحتلت باكستان صدارة مستوردي الشاي على مستوى العالم بقيمة واردات بلغت 634.4 مليون دولار، تليها أميركا بقيمة 578.6 مليون دولار، وإنجلترا بنحو 377 مليون دولار، ثم الإمارات بقيمة 372 مليون دولار.

وجاءت روسيا في المركز الخامس بقائمة أكبر مستوردي الشاي بقيمة 350.9 مليون دولار، ثم السعودية بقيمة واردات بلغت 302.6 مليون دولار، ثم المغرب بنحو 252.1 مليون دولار، وألمانيا بقيمة 241.3 مليون دولار، والعراق بقيمة 239.4 مليون دولار، ومصر بقيمة 210 ملايين دولار.


يعد الشاي المغربي، أو ما يعرف بـ "أتاي"، جزءاً أصيلاً من الهوية والثقافة المغربية، إذ يتجاوز كونه مجرد مشروب ليصبح رمزاً للأصالة وتقاليد الضيافة.

ورغم دخوله إلى المغرب في وقت متأخر نسبياً خلال القرن السابع عشر عبر التجار الأوروبيين، فقد ترسخ الشاي سريعاً في العادات اليومية للمغاربة، ليغدو عنصراً محورياً في الحياة الاجتماعية.

وقد ابتكر المغاربة طريقة فريدة لتحضير الشاي ميّزتهم عن باقي الشعوب تقوم على التوازن بين الشاي الأخضر والنعناع الطازج، وتُقدَّم في كؤوس صغيرة بعد سكبه من ارتفاع ليُشكّل "تاج أتاي" المميز، وهي طريقة سُجلت باسمهم وانتشرت في مختلف أنحاء العالم.

المغرب يفوز بعضوية المجلس التنفيذي لليونسكو متصدرًا المجموعة العربية

فازت المملكة المغربية بعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) للفترة 2025-2029، بعد حصولها على 146 صوتًا من أصل الدول الأعضاء، لتتصدر بذلك المجموعة العربية متقدمة على الأردن التي حصلت على 131 صوتًا، ومصر بـ114 صوتًا، فيما تم استبعاد الجزائر والسودان من المنافسة.

منظمة الأمم المتحدة للتربية:

وأكدت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في بيان لها، أن هذا الفوز المستحق يجسد تقدير المجتمع الدولي للرؤية المتبصرة للملك محمد السادس في دعم التعددية، والحوار بين الحضارات، والتنمية البشرية المستدامة.

ويعزز هذا الانتخاب، وفق البيان، الدور الريادي للمغرب داخل منظمة اليونسكو، ويؤكد التزامه الثابت بالنهوض بقطاعات التربية والثقافة والعلوم والتواصل باعتبارها ركائز أساسية لتحقيق السلام والتقدم.

ومن المنتظر أن تسهم المملكة، خلال فترة عضويتها، في تعزيز التعاون الدولي، والدفاع عن القيم العالمية للتسامح والاحترام المتبادل والتضامن، التي تُعد جوهر رسالة اليونسكو، بما يعكس حضور المغرب الفاعل على الساحة الدولية ودوره في دعم المبادرات الثقافية والتنموية المشتركة.

أكدت المملكة المغربية سعيها إلى وضع إطار تنظيمي متوازن للمنصات الرقمية يضمن المنافسة العادلة ويشجع الابتكار دون فرض قيود قد تعرقل تطور الاقتصاد الرقمي المتسارع.