أعلنت وزارة الداخلية السورية استمرار العمليات الأمنية الاستباقية ضد خلايا تنظيم "داعش" في عدة محافظات، بعد رصد دقيق لأنشطتها وتحديد مواقع تمركزها.
وذكرت وزارة الداخلية السورية، في بيان رسمي أن العمليات، التي تنفذها وحداتها بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة منذ يوم السبت، أسفرت عن توقيف عدد من المشتبه بهم وضبط أسلحة وذخائر وعبوات معدة لتنفيذ "عمليات إرهابية".
وأكدت الوزارة أن جهودها الأمنية مستمرة لمتابعة كل التحركات "الإرهابية"، بما يعزز الأمن والاستقرار في البلاد، ويحمي سلامة المواطنين والمجتمع بشكل عام.
وكانت وزارة الداخلية قد نشرت صوراً للعمليات الجارية في محافظات دمشق، حلب، حمص، حماة، إدلب، ريف دمشق، ودير الزور، توضح تكثيف الرقابة والجهود الأمنية على الأرض.
أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الأحد، أن وحدات فرع مكافحة المخدرات في ريف دمشق تمكنت من ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة خلال عملية نوعية في منطقة الزبداني، حيث عُثر على 323 كفًّا من مادة الحشيش المخدر ونحو 35 ألف حبة كبتاغون كانت مخبأة داخل أحد القبور في المنطقة.
وأوضحت وزارة الداخلية السورية، في بيان رسمي، أن العملية جاءت استنادًا إلى معلومات ميدانية دقيقة، وتم تنفيذها بعد فترة من المراقبة والتحري، ما أسفر عن ضبط المواد المخدرة في مخبئها قبل تهريبها أو توزيعها.
وأكدت الداخلية السورية أن الجهات المختصة تواصل تحقيقاتها لتحديد هوية جميع المتورطين في العملية، وملاحقتهم لاتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحقهم، مشددة على أن الجهود مستمرة في إطار مكافحة تهريب وترويج المواد المخدرة وحماية المجتمع من أخطارها.
أعلنت وزارة الداخلية السورية، أنه تم تشكيل لجنة للتحقيق في حالات الاختطاف بالساحل السوري، وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توم باراك، إن الرئيس السوري أحمد الشرع سيجري زيارة رسمية إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، موضحًا أن واشنطن تأمل بانضمام دمشق إلى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم “داعش”.
وفي وقت سابق، انتقد الإعلامي أحمد موسى، تصريحات الرئيس السوري، أحمد الشرع، التي أكد فيها أن الإمارات والسعودية و تركيا و قطر دول متطورة، على عكس مصر.
