جيران العرب

«ترامب» يُهاجم هيئة الإذاعة البريطانية ويُثني على استقالة مديرها العام

الإثنين 10 نوفمبر 2025 - 02:00 ص
مصطفى عبد الكريم
ترامب
ترامب

لم يعد الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، قادرًا على كتمان غضبه، فهاجم بشدة هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، مُوجّهًا إليها اتهامات بالتدخل في الانتخابات الأمريكية عام 2024 والتلاعب بالرأي العام. وفيما كانت الأضواء مُسلّطة على هذه الاتهامات، أبدى «ترامب» ارتياحه لاستقالة مدير عام الهيئة، «تيم ديفي»، مُعتبرًا أن هذه الخطوة تُشكّل بداية الطريق نحو تصحيح المسار الإعلامي العالمي.

وفي التفاصيل، اتهم دونالد ترامب، صحفيي «بي بي سي» بمحاولة التأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2024، وذلك عقب استقالة مدير عام الهيئة، «تيم ديفي».

ترامب يكشف عن تغييرات في «بي بي سي»

وكتب «ترامب»، على منصة «تروث سوشيال»: «يتم طرد/تغيير شخصيات رئيسية في بي بي سي، بما في ذلك الرئيس تيم ديفي، بعد أن تم القبض عليهم مُتلبسين بتزوير خطابي الجيد جدًا (المثالي!) بشأن 6 يناير».

وأضاف الرئيس الأمريكي: «أشكر صحيفة تلغراف على كشف هؤلاء 'الصحفيين' الفاسدين. إنهم أناس غير نزيهين حاولوا التأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية».

ترامب ينتقد «بي بي سي»

وأشار دونالد ترامب إلى أن «بي بي سي من بلد آخر يعتبره الكثيرون حليفنا الأول»، مُعتبرًا أن ذلك «مُروّع للديمقراطية».

وكانت صحيفة «ديلي تلغراف» قد كشفت في 3 نوفمبر الجاري، أن خطاب ترامب في برنامج «بانوراما» الذي بثته «بي بي سي» في أكتوبر من العام الماضي قبيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية، قد تم التلاعب به لتوحي بأن «ترامب» كان يحث على اقتحام مبنى الكابيتول، بينما كان في الواقع يتحدث عن «ضرورة التعبير عن موقف مدني بوسائل سلمية».

فضيحة تزوير خطاب «ترامب» تدفع مدير «بي بي سي» للاستقالة

عاصفة من الفضائح تُلاحق «الإعلام العالمي»، بعد أن تم الكشف عن تورط هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» في فضيحة تزوير خطاب للرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب». وبينما كانت القضية تهزّ الأوساط السياسية والإعلامية، جاء القرار المُفاجئ: استقالة مدير الهيئة العام، «تيم ديفي»، ليكون ضحية أخرى لهذا الخطأ الفادح الذي قد يُغيّر مجرى العلاقات الإعلامية والسياسية على الساحة الدولية.

«بي بي سي» تفقد مديرها بسبب الفضيحة

وفي التفاصيل، أعلنت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، اليوم الإثنين، استقالة مديرها العام، «تيم ديفي» على خلفية فضيحة تزوير خطاب «ترامب»، في خطوة هزت المؤسسة الإعلامية العريقة.

وجاء في بيان ديفي: «أردت أن أعلمكم أنني قررت مغادرة بي بي سي بعد عشرين عامًا من العمل. هذا قراري الشخصي تمامًا، وأظل مُمتنًا للغاية لرئيس مجلس الإدارة ومجلس الإدارة لدعمهم الثابت والإجماعي طوال فترة ولايتي، بما في ذلك الأيام القليلة الماضية». وكان ديفي يتولى رئاسة البي بي سي منذ عام 2020.

تصريحات تيم ديفي

وأضاف تيم في تصريحاته: «مثل جميع المنظمات الحكومية، فإن بي بي سي ليست مثالية، ويجب أن نكون دائما منفتحين وشفافين وخاضعين للمساءلة. على الرغم من أن هذا ليس السبب الوحيد، فإن المناقشات الجارية حول خدمة بي بي سي الإخبارية أثرت على قراري لأسباب مفهومة».

واختتم ديفي بالقول: «لقد حدثت أخطاء، وكرئيس تنفيذي، يجب أن أتحمل المسؤولية الكاملة عنها».

هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» تحت الهجوم من البيت الأبيض

عاصفة جديدة تهب من البيت الأبيض باتجاه «بي بي سي»، حيث وُصفت القناة البريطانية الشهيرة بـ«الإعلام الكاذب» في تصريح غير مسبوق. الهجوم الحاد جاء بعد تقرير مُثير للجدل حول خطاب الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، ليُشعل شرارة مواجهة إعلامية غير عادية بين المؤسسات الإعلامية الكبرى والسُلطة التنفيذية الأمريكية. ومن الواضح أن المعركة بين الحقائق والاتهامات لن تنتهي هنا.

وفي التفاصيل، وصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، «كارولاين ليفيت»، هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» بأنها «إعلام كاذب» بسبب تقريرها عن خطاب «ترامب» قبل اقتحام الكابيتول في 2021.

البيت الأبيض يُهاجم بي بي سي

وقالت «ليفيت»، في حديث لصحيفة «تلغراف» البريطانية، تعليقًا على تقرير «بي بي سي»: إن «هذا التقرير غير النزيه والمحرر بشكل انتقائي عمدًا لـ«بي بي سي» يُعتبر دليلًا إضافيًا على أنها مؤسسة إعلامية كاذبة بنسبة (100%)».

واتهمت متحدثة البيت الأبيض، «بي بي سي» بـ «نشر أكاذيب» عن أعمال دونالد ترامب.

يُذكر أن «BBC» واجهت اتهامات بتشويه الحقائق بعد تحريرها لخطاب الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، في يناير 2021، والذي أعقبه اقتحام مبنى «الكابيتول» في واشنطن من قِبل أنصار ترامب المحتجين على نتائج الانتخابات الأمريكية عام 2020، والتي خسر فيها ترامب أمام «جو بايدن».

«ترامب» يفتح النار على مُقدّم برامج أمريكي شهير سخر منه

من ناحية أخرى، في مواجهة جديدة مع الإعلام، اختار الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، أن يرد بقوة على مُقدّم برامج أمريكي شهير، بعدما سخر منه الأخير على شاشات التلفزيون. «ترامب»، الذي لا يتردد في مواجهة أي انتقاد، فتح النار في رد ناري أثار الكثير من الجدل. فما الذي دفعه إلى هذا الهجوم؟