هنّأ عبد الله بن حمد آل ثاني، نائب أمير دولة قطر، رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بمناسبة ذكرى ثورة التحرير الجزائرية.
وجاء في رسالة التهنئة: “فخامة الرئيس عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة..بمناسبة ذكرى اليوم الوطني المجيد لبلدكم الشقيق، يسرني أن أتوجه لكم بأطيب التهاني والتبريكات، مع خالص التمنيات”.
وأضاف: “راجيا لفخامتكم موفور الصحة والسعادة، وللشعب الجزائري الشقيق، موصول التقدم والازدهار، وكل عام وأنتم بخير، مع بالغ التحية وفائق التقدير”.
وفي هذا السياق، تلقى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، رسالة تهنئة، من مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، بمناسبة الذكرى الحادية والسبعين، لاندلاع الثورة التحريرية المباركة،
عبّر فيها عن خالص التمنيات باستمرار تطور ونماء العلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، راجيا دوام الصحة والعافية للرئيس، والتقدم والازدهار للجزائر.
بعث السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، برقية تهنئة إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، بمناسبة الاحتفال بذكرى عيد الثورة الجزائرية، إحدى أهم المناسبات الوطنية التي تحتفل بها الجزائر سنويًا لتعزيز الهوية الوطنية وإبراز تاريخ النضال من أجل الاستقلال.
وأكد الرئيس السيسي في برقيته على العلاقات الأخوية المتينة والتاريخية بين مصر والجزائر، مشددًا على أهمية تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين ويعزز روح التضامن العربي المشترك.
وفي هذا الإطار، أوفد الرئيس السيسي السيد عبد العزيز الشريف، الأمين العام لرئاسة الجمهورية المصرية، إلى سفارة الجمهورية الجزائرية بالقاهرة لتسليم التهاني مباشرة، وهو ما يعكس حرص مصر على توطيد العلاقات الدبلوماسية الرسمية والرمزية بين البلدين، وتأكيد احترام التقاليد الدبلوماسية المتبعة في تبادل البرقيات الرسمية بمناسبات الأعياد الوطنية.
كما شمل نشاط الرئيس المصري، إرسال برقية تهنئة مماثلة إلى السيدة سيلفاني بيرتون، رئيسة كومنولث دومينيكا، بمناسبة الاحتفال بذكرى يوم الاستقلال، وهي مناسبة وطنية تعكس تاريخ نضال دومينيكا من أجل السيادة الوطنية، وتعزز شعور الوحدة الوطنية لدى شعبها.
وتعكس هذه المبادرات حرص مصر على تعزيز العلاقات الدولية مع الدول الشقيقة والصديقة، وإظهار التقدير والاحترام المتبادل بين القادة والدول في المناسبات الوطنية والتاريخية المهمة، بما يعزز التعاون السياسي والثقافي والاقتصادي على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف.
كما تؤكد هذه الخطوات على التزام مصر بالسياسة الدبلوماسية البناءة، التي تركز على دعم الأمن الإقليمي والسلام، وتعزيز قيم الصداقة والشراكة مع جميع الدول، سواء على مستوى الدول العربية أو الشقيقة والصديقة خارج المنطقة العربية، بما يعكس صورة إيجابية عن الدور المصري في الساحة الدولية.