تظاهر حوالي 300 شخص من المجتمع العربي، اليوم الأحد، بالقرب من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس، احتجاجًا على تصاعد أعمال القتل في القطاع العربي.
ورفع المتظاهرون صورًا لضحايا جرائم القتل، مطالبين بوقف هذه الظاهرة المستشرية وإنهاء العنف الذي يهدد حياة المواطنين العرب في إسرائيل.
في سياق آخر، أفادت "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان" الفلسطينية بأنها كشفت عن نية الاحتلال الإسرائيلي دراسة بناء 2006 وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية، من خلال جلستي عمل لمجلس التخطيط الأعلى.
وأوضح الوزير مؤيد شعبان، رئيس الهيئة، أن الجلسة الأولى المقررة في الثالث من نوفمبر الجاري ستناقش 4 مخططات صغيرة لصالح مستوطنة "جفعات زئيف" المقامة على أراضي الفلسطينيين في قرية الجيب بمحافظة القدس. أما الجلسة الثانية المقررة في الخامس من نوفمبر، فستركز على مخططات أكبر تخص عدة مستوطنات في الضفة الغربية، بما فيها "أفني حيفتس" و"عناف" في محافظة طولكرم، و"كفار تفوح" و"عيتس إفرايم" في محافظة سلفيت، بالإضافة إلى مستوطنات أخرى في مناطق مختلفة مثل بيت لحم وأريحا ورام الله.
وأضاف شعبان أن المخططات تتضمن بناء أحياء استيطانية جديدة في بعض هذه المستوطنات، بما في ذلك "أفني حيفتس" و"عناف"، بالإضافة إلى توسيع مستوطنة "روس تسوريم" في منطقة غوش عتصيون.
عندما يتقاطع مستقبل التحالفات الكبرى مع التهديدات السياسية، يجد القادة أنفسهم أمام لحظات حرجة. وبينما كان العالم يترقّب تطورات «السياسة الأمريكية»، كانت هُناك «تهديدات» على مستوى عالٍ من شأنها أن تهزّ أركان النظام الدولي. في تلك اللحظات، كانت قوة التحالفات العسكرية الكبرى، مثل «الناتو»، على المحك، مع تصريحات كان من المُمكن أن تُعيد تشكيل المشهد بالكامل.
وفي التفاصيل، كشف الأمين العام السابق للناتو، «ينس ستولتنبرغ»، اليوم الأحد، عن مخاوف سادت أوساط الحلف بسبب تهديدات الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب» بانسحاب الولايات المتحدة منه.
وقال «ستولتنبرغ»، الذي يُشغل حاليًا منصب «وزير مالية النرويج»، في مقابلة مع صحيفة «التايمز»، إنه خشي من انحلال «الناتو» خلال فترة شغله منصب الأمين العام.
وأضاف ينس ستولتنبرغ، في مقابلة مع صحيفة «التايمز»: «في قمة الناتو عام (2018)، حيث أعلن الرئيس ترامب أنه يُفكر في الانسحاب من الحلف، شعرت بالقلق من أنني قد أصبح الأمين العام الذي يشهد نهاية الناتو».