استقبل المستشفى الميداني الإماراتي في مدينة رفح، وفداً من منظمة الصحة العالمية.
الزيارة تهدف إلى متابعة الجهود الطبية الميدانية التي تنفذها دولة الإمارات ضمن عملية "الفارس الشهم 3"، وفي إطار تعزيز آليات التنسيق والتعاون المستمر لدعم القطاع الصحي في غزة.
وتسلم الوفد، خلال الزيارة، أدوية ومستلزمات طبية مقدّمة من دولة الإمارات، وذلك لدعم المرافق الصحية في قطاع غزة وتلبية الاحتياجات العاجلة للمرضى والمصابين في ظل الظروف الإنسانية الصعبة.
كما اطّلع الوفد على أقسام المستشفى وتجهيزاته، وآلية عمله والخدمات التي يقدمها للمرضى والمصابين الفلسطينيين، وما تقدمه عملية "الفارس الشهم 3" لخدمة سكان القطاع.
وأشاد الوفد بالدور الإنساني والطبي البارز الذي تؤديه دولة الإمارات في قطاع غزة، وبالكوادر الطبية الإماراتية العاملة في المستشفى الميداني وجهودها في تقديم الرعاية والعلاج.
وعلى صعيد اخر، لعبت المشاريع الإماراتية في اليمن دورا محوريا في مكافحة آثار التغير المناخي، في بلد يعد من أكثر دول العالم تضررا من الانبعاثات الكربونية.
وموّلت الإمارات أكثر من 80 مشروعًا عبر المقاومة الوطنية التي يقودها نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، ضمن جهودها لمعالجة التحدي العالمي المتمثل في تغير المناخ.
ومع انعقاد مؤتمر COP30 في مدينة بيليم البرازيلية خلال الفترة من 10 إلى 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، تسلط "العين الإخبارية" الضوء على أبرز المشاريع الإماراتية التي نفذتها المقاومة الوطنية لتخفيف آثار التغير المناخي.
بدعم إماراتي نوعي، نفذت المقاومة الوطنية أكثر من 80 مشروعًا في أربعة قطاعات رئيسية: الصحة، الطرق، الطاقة البديلة، والاستجابة الإنسانية والمجتمعية.
واستفاد من هذه المشاريع نحو 4 ملايين شخص، بينهم 900 ألف مستفيد مباشر يشمل النازحين والمزارعين والطلاب والعاملين في المجتمعات المحلية.
وفي مجال التخفيف من آثار التغير المناخي، ركزت الجهود على خفض الانبعاثات وتعزيز الطاقة النظيفة من خلال تطوير البنية التحتية، وشق وتأهيل أكثر من 300 كيلومتر من الطرق، مما قلّل الانبعاثات الناتجة عن حركة النقل وسهّل الوصول للموارد والخدمات.
وفي قطاع الطاقة المتجددة، شيدت المقاومة الوطنية بدعم إماراتي محطات طاقة شمسية بقدرة 80 ميغاواط في تعز والحديدة ضمن خطة إنتاج 500 ميغاواط، إضافة إلى تزويد المدارس والمرافق والمنازل بأنظمة شمسية بطاقة إجمالية تتجاوز 3 ميغاوات، وإنارة الشوارع الرئيسية في مدينة المخا بالطاقة النظيفة.