أعلن المركز الوطني لعلم الزلازل في الهند، اليوم الأحد، أن زلزالًا بلغت قوته 5.4 درجة على مقياس ريختر ضرب جزر أندمان.
وذكر المركز، حسبما أوردت صحيفة "إنديا توداي" الهندية، أن تفاصيل زلزال الهند لا تزال قيد المتابعة، مشيرًا إلى أن المعلومات المتعلقة بعمق الهزة وموقعها الدقيق ستحدث لاحقا مع توفر بيانات إضافية.
ولم ترد حتى الآن أي تقارير عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية.
في وقت يشهد فيه العالم تغييرات استراتيجية كبيرة، لم تعد «الهند» بمعزل عن تأثيرات التحوّلات الجيوسياسية التي تشهدها «أسواق النفط العالمية». مع تزايد الضغوط الدولية على «موسكو»، بدأ المشهد يزداد تعقيدًا، حيث يُلاحظ تراجع «تدريجي» في اعتماد الهند على «النفط الروسي»، وهو ما قد يُغيّر قواعد اللعبة في المنطقة ويُؤثر على علاقاتها بمختلف القوى الكبرى.
وفي التفاصيل، زعم الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، أن الهند «توقفت إلى حد بعيد» عن شراء النفط الروسي، مُوضحًا أن محادثاته التجارية مع رئيس الوزراء الهندي، «ناريندرا مودي»، تسير «بشكل ممتاز».
وقال «ترامب»، خلال رده على أسئلة الصحفيين في البيت الأبيض: «الشركات الهندية توقفت إلى حد بعيد عن شراء النفط من روسيا»، مُضيفًا أن محادثاته مع رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي حول القضايا التجارية تسير «بشكل ممتاز».
وتابع الرئيس الأمريكي، واعدًا بزيارة الهند: «مودي صديقي. يُريدني أن أذهب إلى هناك». وعندما سُئل عما إذا كان ذلك سيحدث في عام 2026، أجاب: «ربما».
وكان «ترامب» قد صرّح في 15 أكتوبر الماضي، بأن «مودي» أبلغه شخصيًا بأن الهند مُستعدة لوقف شراء النفط الروسي، إلا أن وزارة الخارجية الهندية لم تُؤكّد وقوع أي تواصل بين الجانبين في تلك الفترة، ما أثار تشكيكًا في صحة هذه الرواية. ورغم ذلك كرّر ترامب تصريحات مشابهة عدة مرات، مُعربًا عن اعتقاده بأن «الهند ستتوقف بشكل شبه كامل عن شراء النفط الروسي بحلول نهاية 2025».
وفي وقت سابق، أفادت وكالة «بلومبرغ»، بأن الهند أبلغت الولايات المتحدة أن تلبية مطالب البيت الأبيض بوقف استيراد النفط الروسي «تتطلب رفع العقوبات عن إمدادات النفط الخام من فنزويلا وإيران».
وتعد «الهند» من أكبر مستوردي النفط الروسي المُخفّض السعر منذ اندلاع الصراع في أوكرانيا عام 2022، ويُشكّل «النفط الروسي» حاليًا نحو ثلث واردات نيودلهي من الخام.
