أطلق الهلال الأحمر المصري، صباح اليوم الباكر، قافلة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة» الـ68، والتي تحمل عددًا من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.
حملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ68 أطنانًا من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت نحو 280 ألف سلة غذائية، و185 طن دقيق، وأكثر من 2700 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، وأكثر من 1200 طن مواد بترولية، ويأتي ذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي والإغاثي لأهالي غزة.
يُذكر أن قافلة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة» التي أطلقها الهلال الأحمر المصري انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، ودقيق، وألبان أطفال، ومستحضرات طبية، وأدوية علاجية، ومستحضرات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة على الحدود منذ بدء الأزمة، حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات، التي بلغت أكثر من نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثية، وذلك بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.
وكانت أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان مقتضب مساء اليوم الأحد، أنها ستسلم 3 جثث لجنود من أسرى الاحتلال الإسرائيلي عُثر عليهم اليوم داخل أحد الأنفاق جنوب قطاع غزة.
وأوضحت الكتائب أن عملية التسليم ستتم في تمام الساعة الثامنة مساءً بتوقيت غزة، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول هوية القتلى أو الجهة التي ستُسلَّم إليها الجثامين.
في تحديث جديد للأحداث الميدانية، كشفت حركة «حماس» الفلسطينية، عن انتشال جثتي إسرائيليين من بين المحتجزين، في إطار استمرار الوضع المُتوتر في غزة.
وفي التفاصيل، أعلنت «حماس»، فجر اليوم الأربعاء، أنها تمكنت من انتشال جثتي المحتجزين «أميرام كوبر» و«ساهر باروخ» خلال عمليات البحث التي جرت طوال الساعات الماضية.
وفي بيانٍ سابق، قالت «حماس»، إنها عثرت على جثة أحد المحتجزين خلال عمليات البحث في أحد الأنفاق جنوب القطاع، مُضيفة أنها «ستُؤجل تسليمها الذي كان مُقررًا اليوم بسبب خروقات الاحتلال».
وأكدت الحركة أن «أي تصعيدٍ إسرائيلي سيُعيق عمليات البحث والحفر وانتشال الجثامين، ما سيُؤدي إلى تأخير استعادة الاحتلال لجثث قتلاه»