بين الأضواء والكاميرات، وفي كواليس فيلم «Anxious People» الجديد، كانت هناك لحظات خفيّة تحمل معاني أعمق من مُجرد تمثيل. «إيمي لو وود» تفتح قلبها وتكشف عن الدعم الكبير الذي تلقّته من النجمة العالمية «أنجلينا جولي». في حديث مُؤثّر، تروي «إيمي» كيف ساعدتها «جولي» في تخطي التحديات الشخصية والمهنية التي واجهتها أثناء تصوير العمل، ليُصبح هذا الدعم نقطة تحوُّل هامة في مسيرتها الفنية.
وفي التفاصيل، كشفت النجمة البريطانية، «إيمي لو وود»، عن موقف «إنساني» جمعها بالممثلة العالمية «أنجلينا جولي»، أثناء تصوير فيلمهما الجديد «Anxious People»، مُؤكّدة أن «جولي دعمتها عندما قررت التعبير عن انزعاجها من طريقة تعامل فريق العمل في أحد المشاهد».
وذكرت «وود»، البالغة من العمر (31) عامًا، في حوارها مع أنها شعرت بالارتباك أثناء تصوير مشهد عاطفي في الفيلم، بعدما بدأ بعض أفراد الطاقم في توجيه التعليمات بصوت مرتفع، مما أربكها وجعلها تطلب منهم التحدث بصوت وأحد فقط وألا يلوّحوا بأيديهم أمامها أثناء التمثيل.
وقالت النجمة البريطانية، التي تشارك أيضًا في مسلسل «The White Lotus»: «قضيت سنوات أشعر فيها أنني لا أستطيع الاعتراض خوفًا من أن أبدو صعبة أو جدلية، لكن الآن أستطيع أن أتحمل مسئولية ما أحتاجه لأُبدع، وأوضح للآخرين ما لا يناسبني»، مُضيفة: «عندما تحدثت، لم أرَ سوى أنجلينا وهي ترفع إبهامها لي علامة على الدعم. إنها ربما أكثر امرأة شُهرة في العالم، لكنها في غاية البساطة».
وأشادت إيمي بـ«جولي» قائلة مازحة: «أعتقد أنها تقود سيارتها بنفسها إلى موقع التصوير كل يوم».
يُشار إلى أن فيلم «Anxious People» هو عمل كوميدي أمريكي من إخراج مارك فورستر وكتابة ديفيد ماجي، ويُشارك في بطولته إلى جانب وود وجولي كل من «جيسون سيغل، ليني جيمس، وكارول كين»، وهو مأخوذ عن رواية صدرت عام 2019 للكاتب «فريدريك باكمان». ولا يزال الفيلم في مرحلة «الإنتاج»، ولم يُعلن بعد عن موعد طرحه رسميًا.
على جانب آخر، في قلب معركة قانونية حامية، تجد «أنجلينا جولي» نفسها تحت وطأة التوتر الشديد، وسط تداعيات النزاع المُستمر مع زوجها السابق «براد بيت». شهور من المواجهات في قاعات المحاكم جعلت الحياة الشخصية لأيقونة «هوليوود» تأخذ مُنحىً مُعقّدًا، حيث تزداد الضغوط وتتعاظم التحديات، مما يترك الجميع يتساءل عن مستقبل هذه الحرب القانونية التي لا تعرف لها نهاية.
وتعيش النجمة العالمية «أنجلينا جولي»، حالة من الضغط النفسي الشديد بسبب استمرار معركتها القانونية الطويلة مع زوجها السابق، «براد بيت»، حول ملكية مصنع النبيذ الفرنسي الشهير شاتو ميرافال (Château Miraval).
ووفقًا لما نقلته صحيفة (National Enquirer) عن مصدر مُقرب، فإن هذه القضية تسببت لـ«جولي» في قلق دائم وأرق مُتواصل، إذ تشعر بأنها قد تخسر الكثير إن لم تنتهِ القضية لصالحها، وأوضحت الممثلة في مستندات قضائية حديثة أنها وأطفالها لم يزوروا العقار منذ انفصالها عن بيت عام 2016، لأنه يذكّرهم بفترة صعبة ومؤلمة في حياتهم.
وأشار المصدر إلى أن «جولي» رغم تصميمها على الاستمرار في المعركة حتى النهاية، تستنزفها الإجراءات القانونية نفسيًا وماليًا، مُضيفًا أنها تُعاني من كوابيس شبه يومية بسبب القضية.
وقال المصدر: «كلما طال أمد القضية، زاد القلق والصدمات النفسية التي تمر بها أنجلينا، خصوصًا أنها تشعر بأن الكثير على المحك»، وتابع: «هي مُصممة على القتال بكل ما تملك، لأنه لا يُوجد خيار آخر، لكن ذلك يُكلّفها ثروة ويستنزف طاقتها الذهنية».
وأكمل أيضًا: «إمكانية تعرضها لخسارة مالية ضخمة تُبقيها مستيقظة ليلًا باستمرار»، واختتم المصدر قائلًا: «الناس ينظرون إلى أنجلينا على أنها امرأة قوية وباردة المشاعر، لكنها تُظهر الآن جانبًا إنسانيًا هشًا مع اقتراب هذه المعركة من ذروتها».
على صعيد آخر، في ظل أضواء الشهرة التي لا تنطفئ، وجدت نجمة تلفزيون الواقع وسيدة الأعمال الأمريكية، «كيم كارداشيان»، نفسها فجأة في قلب عاصفة أمنية حقيقية، بعد كشفها عن «محاولة اغتيال» هزّت حياتها وأثارت حالة من التوتر والقلق بين مُحيطها الخاص.