في أول تعليق له بعد الحكم الصادر بحبس الفنان محمد رمضان عامين في قضية أغنيته الأخيرة "رقم واحد يا أنصاف" أكد الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، أن الحديث في أي شأن فني أو قانوني مؤجل في الوقت الحالي احترامًا للظروف الإنسانية التي يمر بها رمضان بعد وفاة والده.
وقال مصطفى كامل، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض في برنامج حديث القاهرة المذاع على قناة القاهرة والناس: "النهارده لا أملك إلا أن أعزيه في وفاة والده، وربنا يسكنه فسيح جناته.. مقدرش أتكلم عن محمد رمضان الآن، هو راجل عنده حالة وفاة، وواجبي إني أدعمه وأقف معاه في محنته".
وأضاف نقيب الموسيقيين أن قضية الأغنية والحكم الصادر بشأنها شأن قانوني بحت سيتم النظر فيه في الوقت المناسب، مشددًا على أن النقابة تتعامل مع أعضائها وفق القوانين واللوائح، لكن "الإنسانية تبقى فوق كل اعتبار".
واختتم تصريحه قائلاً: "الوقت الحالي ليس مناسبًا للخوض في تفاصيل الحكم أو الأغنية، وكل ما يمكن قوله الآن هو الدعاء بالرحمة لوالده، والصبر لمحمد رمضان وأسرته".
أعلن الفنان المصري أحمد السعدني عن موعد عرض فيلمه الجديد "ولنا في الخيال.. حب"، والذي يُعد أحدث أعماله السينمائية لهذا العام، حيث من المقرر طرحه رسميًا في جميع دور العرض المصرية ابتداءً من يوم الأربعاء 19 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري. الفيلم يحمل طابعًا رومانسيًا اجتماعيًا ويُعد من أبرز الأعمال المنتظرة في موسم الخريف السينمائي لعام 2025.
شارك النجم أحمد السعدني الإعلان الترويجي للفيلم عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، مصحوبًا بتعليق قال فيه: "كان ياما كان، وفي عالم كله مزيكا وخيال وحب ومشاعر متلغبطة؛ مرة واحد حب واحدة..."، مضيفًا: "الإعلان الرسمي لفيلم (ولنا في الخيال.. حب) 19 نوفمبر في جميع سينمات مصر".
وختم تدوينته بسؤال تفاعلي وجهه لجمهوره: "تفتكروا فعلاً إن لنا في الخيال حب؟"، في إشارة رمزية إلى الخط الدرامي الذي يجمع بين الواقع والخيال في قصة الفيلم.
وأظهر الإعلان التشويقي مزيجًا من الرومانسية والدراما، مع مشاهد تجمع بين أبطال العمل في أجواء من المشاعر المتناقضة بين الحب، الخيانة، والتردد، ما زاد من حماس المتابعين الذين عبروا عن انتظارهم للفيلم عبر تعليقاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
تدور أحداث الفيلم في إطار رومانسي اجتماعي حول أستاذ جامعي انطوائي يعيش حياة هادئة ومنعزلة، قبل أن تقتحم حياته طالبة شابة، لتقلب عالمه رأسًا على عقب. يجد نفسه متورطًا في علاقة عاطفية معقدة تتشابك فيها مشاعر الحب، الغيرة، والخيال، خصوصًا بعد اكتشافه ارتباط الطالبة بشخص آخر، لتبدأ رحلة من الصراع بين القلب والعقل.
القصة تسلط الضوء على العلاقات الإنسانية الهشة، وكيف يمكن للأحلام والخيال أن تتحول إلى ملاذ للهروب من الواقع، أو إلى كارثة عاطفية عندما يختلط الحلم بالحقيقة.
الفيلم من تأليف وإخراج المخرجة المصرية سارة رزيق، التي تقدم من خلاله رؤية فنية مختلفة تمزج بين الخيال البصري والموسيقى، في تجربة وصفتها وسائل إعلام فنية بأنها "من أكثر الأعمال الرومانسية جرأة في السينما المصرية الحديثة".