تفقد المهندس علاء فاروق وزير الزراعة، والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة، باكيات العارضين ضمن فعاليات مهرجان التمور الثامن بالواحات البحرية، وذلك في إطار المتابعة المستمرة لدعم المزارعين وتشجيع عمليات التصنيع والتسويق لمنتجات التمور بالمحافظة. وجاءت الجولة بحضور عدد من القيادات التنفيذية ومسؤولي القطاع الزراعي، إلى جانب ممثلي الجمعيات الأهلية والمنتجين المشاركين في المهرجان.
وخلال جولته، استمع محافظ الجيزة إلى ملاحظات العارضين واحتياجاتهم، مؤكدًا حرص المحافظة على توفير بيئة عمل ملائمة تتيح لصغار المزارعين والمنتجين التوسع في نشاطهم وفتح أسواق جديدة لمنتجاتهم. كما أشاد المحافظ بجودة وتنوع الأصناف المعروضة، التي تعكس التطور الملحوظ في أساليب الزراعة والفرز والتعبئة والتصنيع، مشيرًا إلى أن مهرجان التمور بات منصة سنوية مهمة للترويج لمنتجات الواحات البحرية ذات السمعة المتميزة محليًا ودوليًا.
وأكد النجار أن المحافظة ماضية في تنفيذ خططها الهادفة إلى تطوير قطاع زراعة النخيل ودعم سلاسل القيمة المضافة المرتبطة به، لما يمثله هذا القطاع من أهمية اقتصادية كبيرة لأهالي الواحات.
من جانبه، تفقد وزير الزراعة الأجنحة المخصصة للمشروعات الصغيرة والشبابية، معربًا عن تقديره لجهود الشباب في تطوير منتجات مبتكرة من التمور المعبأة والمصنّعة. ووجّه الوزير مسؤولي المحافظة والجهات المعنية بضرورة تذليل أي عقبات قد تواجه العارضين خلال فترة المهرجان، مؤكدًا أن دعم المنتج المحلي يمثل أولوية في خطط الوزارة لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة.
واختتمت الجولة بالتأكيد على أهمية استمرار تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تسهم في تنشيط السياحة الداخلية، وتدعم الاقتصاد المحلي بالواحات البحرية من خلال تعزيز فرص التسويق والتصدير لمنتجات التمور المصرية.
أكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، على أن الدولة المصرية اتخذت خلال السنوات الأخيرة خطوات جادة نحو تنويع خليط الطاقة، من خلال التوسع في الطاقة المتجددة، حيث تستهدف الدولة الوصول إلى 42% من الكهرباء النظيفة بحلول عام ٢٠٣٥، مع وجود مشاريع رائدة في مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين الأخضر، كما تعمل مصر على تحسين كفاءة الطاقة وتطوير البنية التحتية للنقل والتوزيع، إلى جانب الاستثمار في الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء باعتبارهما من ركائز مستقبل الطاقة منخفضة الانبعاثات.