بحث سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم، مع ميلويكو سباجيك رئيس وزراء مونتينيغرو الذي يزور أبو ظبي حاليا، مختلف جوانب التعاون المشترك وفرص تطويره، خاصة في المجالات الاقتصادية والتنموية والتعليمية والثقافية والطاقة المتجددة وغيرها بما يخدم أولويات التنمية في البلدين، ويسهم في تحقيق مصالحهما المتبادلة.
وأكد الجانبان، خلال اللقاء، حرصهما على تعزيز مسار العلاقات الثنائية في مختلف المجالات بما يلبي تطلعات البلدين إلى مزيد من التقدم والتنمية.
كما تطرق اللقاء إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الجانبان وجهات النظر بشأنها.
لعبت المشاريع الإماراتية في اليمن دورا محوريا في مكافحة آثار التغير المناخي، في بلد يعد من أكثر دول العالم تضررا من الانبعاثات الكربونية.
وموّلت الإمارات أكثر من 80 مشروعًا عبر المقاومة الوطنية التي يقودها نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، ضمن جهودها لمعالجة التحدي العالمي المتمثل في تغير المناخ.
بدعم إماراتي نوعي، نفذت المقاومة الوطنية أكثر من 80 مشروعًا في أربعة قطاعات رئيسية: الصحة، الطرق، الطاقة البديلة، والاستجابة الإنسانية والمجتمعية.
واستفاد من هذه المشاريع نحو 4 ملايين شخص، بينهم 900 ألف مستفيد مباشر يشمل النازحين والمزارعين والطلاب والعاملين في المجتمعات المحلية.
وفي مجال التخفيف من آثار التغير المناخي، ركزت الجهود على خفض الانبعاثات وتعزيز الطاقة النظيفة من خلال تطوير البنية التحتية، وشق وتأهيل أكثر من 300 كيلومتر من الطرق، مما قلّل الانبعاثات الناتجة عن حركة النقل وسهّل الوصول للموارد والخدمات.
وفي قطاع الطاقة المتجددة، شيدت المقاومة الوطنية بدعم إماراتي محطات طاقة شمسية بقدرة 80 ميغاواط في تعز والحديدة ضمن خطة إنتاج 500 ميغاواط، إضافة إلى تزويد المدارس والمرافق والمنازل بأنظمة شمسية بطاقة إجمالية تتجاوز 3 ميغاوات، وإنارة الشوارع الرئيسية في مدينة المخا بالطاقة النظيفة.
نفذت المقاومة الوطنية مشروع زراعة أكثر من 12 ألف شجرة ضمن مشروع أوسع لزراعة 100 ألف شجرة، في إطار مبادرات الحزام الأخضر والمشاريع التنموية الساحلية في محافظات تعز والحديدة ولحج.