يشهد اليوم الأول لتصويت المصريين بالخارج، الجمعة 7 نوفمبر 2025، إقبالًا ملحوظًا ومتواصلًا من أبناء الجالية المصرية في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة على لجان الاقتراع، ضمن فعاليات العملية الانتخابية لانتخابات مجلس النواب المصري 2025.
وفي هذا الإطار، يتابع البرنامج الوطني لرصد ومتابعة الاستحقاقات الانتخابية ومرصد المجتمع المدني التابعان لـ مجلس الشباب المصري سير العملية الانتخابية بالخارج، من خلال فرق ميدانية متخصصة من الراصدين والمتابعين، مستخدمين آليات متعددة تشمل المتابعة الميدانية المباشرة والرصد عبر الوسائل التكنولوجية الحديثة، بما يضمن جمع بيانات دقيقة حول نسب المشاركة وتيسير إجراءات التصويت للمواطنين المصريين في الخارج.
وتركز منهجية الرصد على تقييم مدى إتاحة فرص ممارسة الحق في التصويت لجميع المواطنين المصريين بالخارج، ومدى التزام العملية الانتخابية بالمعايير الوطنية والدولية الخاصة بـ النزاهة والشفافية وتكافؤ الفرص.
كما تعمل غرفة العمليات المركزية بـ مجلس الشباب المصري على تحليل الملاحظات والتقارير الواردة من فرق الرصد الميدانية؛ لتحديد أنماط المشاركة والتحديات التي قد تواجه الناخبين، في إطار نهج حقوقي يهدف إلى تعزيز الممارسة الديمقراطية وضمان تمكين المواطنين من حقهم في المشاركة السياسية دون أي تمييز.
وفي هذا السياق، صرح محمد ممدوح، رئيس مجلس الشباب المصري، بأن مشاركة المصريين بالخارج تعكس وعيًا وطنيًا متزايدًا وحرصًا على المساهمة في صياغة المستقبل التشريعي للدولة، مؤكدًا أن المجلس سيواصل متابعة العملية الانتخابية بكل مراحلها داخل مصر وخارجها، دعمًا لجهود الدولة في ترسيخ دعائم الديمقراطية والمشاركة الفاعلة.
وأكد ممدوح أن مجلس الشباب المصري يسعى من خلال برامجه ومبادراته إلى تعزيز الشفافية ومراقبة نزاهة الاستحقاقات الانتخابية، بما يتماشى مع توجهات الجمهورية الجديدة نحو توسيع قاعدة المشاركة السياسية وتمكين الشباب والمجتمع المدني من أداء دوره الرقابي والتوعوي.
بدأ منذ قليل، المؤتمر الصحفى الذى يعقده القاضي أحمد بندارى رئيس غرفة العمليات المركزية بالهيئة الوطنية للانتخابات، عبر الفيديو كونفرانس مع رؤساء اللجان الفرعية بالخارج من السفراء وأعضاء البعثات الدبلوماسية في الخارج، وذلك لإطلاع الرأي العام على مستجدات بدء التصويت في اليوم الأول من انتخابات المصريين في الخارج.
