هدم مستوطنون إسرائيليون، الجمعة، مساكن فلسطينية وحظائر في خربة حمصة بالأغوار الشمالية، شمالي شرقي الضفة الغربية المحتلة.

وقال معتز بشارات مسؤول ملف الاستيطان في محافظة طوباس والأغوار الشمالية، في بيان، إن مستوطنين هدموا بواسطة جرافات مساكن وحظائر ماشية للمواطن ياسر محمود أبو كباش ونجله.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال هدمت تلك المساكن (قبل إعادة إنشائها) قبل نحو عامين، دون الإشارة إلى عددها.
وندد بشارات بتصاعد اعتداءات المستوطنين، وقال إنها تأتي في إطار تفريغ الأغوار من الفلسطينيين والسيطرة على أوسع مساحة من الأرض.
وتندرج هذه الاعتداءات ضمن موجة تصعيد إسرائيلية واسعة في الضفة من الجيش والمستوطنين بدأت بالتزامن مع بدء حرب الإبادة الإسرائلية بغزة في 8 أكتوبر 2023.
وأسفرت الاعتداءات في الضفة عن استشهاد 1068 فلسطينيا وإصابة نحو 10 آلاف آخرين، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألف فلسطيني بينهم 1600 طفل.
فيما خلفت الإبادة الإسرائيلية في غزة، التي تواصلت لعامين وانتهت بدخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في أكتوبر الماضي، أكثر من 68 ألف شهيد وما يزيد عن 170 ألف جريح.
وكان أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس توجيها لجيش بتدمير كافة الأنفاق في غزة.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في تصريحات له أن تدمير الأنفاق يعني إنهاء حماس.
وفي وقت سابق ؛ أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن إسرائيل ملتزمة بإتمام عملية نزع سلاح حماس من قطاع غزة، مشدداً على وضوح السياسة الإسرائيلية في القطاع.

وقال كاتس في تصريحات صحفية: "سنواصل العمل حتى استعادة جميع جثث المحتجزين ولن نتوقف حتى نحقق الهدف المتمثل في نزع سلاح حماس من غزة".
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يركز على تدمير الأنفاق والقضاء على عناصر حماس في المنطقة الخاضعة لسيطرة إسرائيل، مشيراً إلى أن الهدف يشمل أيضاً استعادة الرهائن وإعادة الأمن إلى القطاع.
يأتي ذلك بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي استعادة جثة الجندي الأسير الرقيب أول إيتاي تشين (19 عاماً)، بعد إجراء التحليلات في المعهد الوطني للطب الشرعي، بالتعاون مع الشرطة والحاخامية العسكرية.
وأوضح جيش الاحتلال استعداده لمواصلة تنفيذ الاتفاق مع حماس، داعياً الحركة إلى الالتزام بواجبها لإعادة جثث جميع الرهائن إلى عائلاتهم ودفنهم بكرامة.
وبحسب مراسل القناة 12 الإسرائيلية، يعد إيتاي تشين آخر أسير يحمل الجنسية الأمريكية إلى جانب الإسرائيلية تم إعادة جثته من قطاع غزة.
وكان أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل تدافع عن نفسها بنفسها، وتتخذ قراراتها الميدانية بناءً على تقييمها لمصادر الخطر، سواء في قطاع غزة أو على الحدود اللبنانية.