أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، عن رغبته في زيارة العراق قريبا.
وذكر بيان لوزارة البيئة تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع) أن "وزير البيئة، (هه لو العسكري)، التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على هامش أعمال قمة المناخ COP30 المنعقدة في مدينة بيليم بالبرازيل"، لافتاً الى أن "وزير البيئة نقل تحيات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني إلى الرئيس الفرنسي".
وأكد "وزير البيئة رغبة العراق الكبيرة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والعمل المشترك لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين".

من جانبه، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن "رغبته في القيام بزيارة قريبة إلى بغداد، حيث رحب الوزير بهذه الزيارة المرتقبة"، مؤكداً أنها "ستشكل فرصة مهمة لتعميق العلاقات وتطوير التعاون بين البلدين".
وفي سياق أخر، قالت هبة التميمي مراسلة القاهرة الإخبارية من العراق، إن الخطوة التي اتخذتها الحكومة العراقية وهي أن الحكومة تبحث حاليا مشروع إنشاء قمر صناعي وطني بالتعاون مع هيئات علمية وجهات فضائية دولية، «تعيد رسم الملامح التقنية للعراق في المجالات التكنولوجية والفضائية»، لافتة إلى أنها تأتي في إطار جهود الدولة لتعزيز قدراتها في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة.

وأوضحت المراسلة، خلال مداخلة عبر برنامج «صباح جديد» مع الإعلامي محمد جاد، أن القمر الصناعي المزمع إطلاقه سيكون متخصصًا في الجوانب البحثية والأمنية، مشيرًا إلى أنه سيسهم في تعزيز منظومة المراقبة الجوية ودعم القدرات الاستطلاعية في المنافذ الحدودية والمجالات العسكرية، بالإضافة إلى دوره في المتابعة البيئية من خلال رصد التغيرات المناخية والطبيعية في البلاد.
وأضافت «التميمي» أن المشروع سيُحدث نقلة نوعية على مستوى الجامعات والبحوث العلمية، حيث سيوفر قاعدة بيانات دقيقة تساعد في تخطيط المدن، ومتابعة النشاط الزراعي، وإدارة الموارد الطبيعية، فضلًا عن مساهمته المستقبلية في مشروعات المدن الذكية التي تسعى الحكومة إلى تطويرها.
وكان أكد وزير البيئة العراقي، هه لو العسكري، اليوم الخميس، أن العراق يواجه تحديات بيئية ومناخية كبيرة تتطلب تعاوناً ودعماً دولياً واقعياً ومثبتاً.
وذكر بيان لوزارة البيئة العراقية، تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "وزير البيئة هه لو العسكري ترأس الوفد العراقي المشارك في مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ (COP30) المنعقد في مدينة بيليم البرازيلية للمدة من 6 إلى 7 تشرين الثاني 2025، بمشاركة قادة وممثلين من مختلف دول العالم لبحث التحديات المناخية العالمية".
وأكد الوزير، بحسب البيان، أن "العراق يواجه تحديات بيئية ومناخية كبيرة تتطلب تعاوناً ودعماً دولياً واقعياً ومثبتاً"، مشيراً إلى، أن "البلاد تعاني شح المياه والتصحر وارتفاع درجات الحرارة والعواصف الغبارية".
وأوضح، أن "العراق يسعى إلى تثبيت استحقاقاته من صندوق المناخ الأخضر والحصول على الدعم المالي والفني لتنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة واستثمار الغاز المصاحب والتوسع في التشجير والإدارة المستدامة للموارد المائية".
واختتم البيان، أن "الوزير رافقه في المؤتمر القائم بالأعمال العراقي في البرازيل فراس حسن الحمداني، إلى جانب وفد وطني يضم مسؤولين وخبراء وأكاديميين من مختلف الوزارات العراقية، فضلاً عن فريق التفاوض العراقي المكلف بمتابعة استحقاقات العراق المناخية وتعزيز مواقفه الوطنية