افتتح وزير التعليم العالي والبحث العلمي العراقي، نعيم العبودي، اليوم الخميس، كلية التمريض في الجامعة المستنصرية، فيما أكد مواكبة متطلبات الجودة والاعتماد الدولي.
وقالت وزارة التعليم في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن " وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نعيم العبودي، افتتح اليوم، كلية التمريض في الجامعة المستنصرية".
وأكد العبودي خلال حفل الافتتاح وتجواله في أروقة الكلية بحضور رؤساء الجامعات ونقيب الأكاديميين العراقيين ونقيب التمريض في العراق ورئيس لجنة عمداء كليات التمريض وعدد من عمداء الكليات، ان "استحداث كلية التمريض يأتي ضمن استراتيجية تطوير البرامج التعليمية الطبية والصحية، وإعداد ملاكات رصينة تمتلك الكفاءة العلمية والمهارات المهنية المطلوبة لتلبية احتياجات سوق العمل الصحي في ضوء معايير الجودة العالمية التخصصية".
وأكد "استكمال مسار تطوير مؤسسات التعليم الطبي والصحي في العراق وتعزيز المنجزات المتحققة في إطار الاعتماد الأكاديمي الدولي"، لافتا الى ان "وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وجامعاتها تعمل بانتظام على تحديث وتطوير البرامج الأكاديمية والتطبيقية التي تسهم في تعزيز القطاع الصحي والارتقاء بمهارات الملاكات المهنية في مجالات التمريض والرعاية الصحية".
وذكر ان "الاستحداثات النوعية خلال ثلاث سنوات من عمر المسؤولية الوزارية تمثل شاهداً ودليلاً واضحاً على مواكبة جادة لمتغيرات المعرفة والمتطلبات التنموية".
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي العراقي، نعيم العبودي، على أهمية تعزيز التعاون العربي والدولي في مجال تنفيذ المشاريع المشتركة، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وترسيخ مكانة العراق إقليميًا ودوليًا.
وجاء ذلك خلال مشاركته في مهرجان العمارة العربي، حيث كرّم الوزير مشاريع التخرج الدولية والفائزين بـ جائزة التميز، تزامنًا مع احتفالية اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية لعام 2025، بحسب بيان صادر عن الوزارة نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع).
وفي كلمة ألقاها نيابةً عن رئيس مجلس الوزراء، وبحضور مستشارين وخبراء دوليين وممثلي النقابات والبعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية، أوضح العبودي أن المهرجان يمثل منصة حقيقية لدعم المبدعين والمعماريين العرب، وتشجيعهم على تقديم حلول معمارية حديثة تسهم في تحديث المدن وإعادة إعمارها مع الحفاظ على هويتها التاريخية والثقافية.
وشدد الوزير على التزام العراق بتعميق الشراكات العلمية والثقافية المنتجة، في إطار رؤية شاملة تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة وتعزيز موقع العراق في محيطه العربي والإقليمي والدولي.