فنون وثقافة

يوسف عمر: مقارنة شكري سرحان ظالمة ويكشف تفاصيل تجربته في "ما تراه تحدي"

الخميس 06 نوفمبر 2025 - 04:56 م
غاده عماد
الأمصار

نجح الفنان الشاب يوسف عمر في لفت الأنظار مؤخرًا بأدائه المميز، خاصة بعد مشاركته في مسلسل "شباب امرأة" مع الفنانة غادة عبدالرازق، وتقديمه دورًا مختلفًا في حكاية "نور مكسور" ضمن مسلسل "ما تراه ليس كما يبدو".

وخلال حواره مع "فيتو"، كشف يوسف عمر عن تفاصيل شخصيته في العملين، والصعوبات التي واجهها أثناء التحضير والأداء، وكيفية التعامل مع التحديات التي فرضها عليه دور "نور مكسور".

وعن تجربته في "نور مكسور"، قال يوسف إنه كان مترددًا في البداية لقبول الدور لظهور الشخصية بشكل عادي، لكنه اكتشف بعد قراءة القصة أنها تحمل تحولات نفسية كبيرة تمثل تحديًا كبيرًا. 

وأوضح أن التحدي الأكبر كان في طبيعة الشخصية المليئة بالصراعات النفسية والتحولات المفاجئة، والتي تطلبت جهده لإظهار كل الأبعاد النفسية على الشاشة.

يوسف عمر: تحديات الأدوار المتعددة وتجربة "شباب امرأة"

وأشار إلى أن العمل كان جهدًا جماعيًا، وقد تمكنوا من تجاوز الصعوبات، مؤكدًا أن الانتقادات التي تلقتها الحكاية دليل على نجاحها وتفاعل الجمهور معها. 

وأضاف أن بعض التعديلات التي أضافها للنص لم تمس جوهر الشخصية، بل أضفت لمسات صغيرة لكشف جوانب مختلفة مع تطور الأحداث.

وحول تقديمه لشخصية مزدوجة بين الطيبة والشر، أوضح يوسف عمر أن الشخصية واحدة متعددة الطبقات، قد تبدو طيبة أو شريرة حسب الظروف، مع تأثير المخدرات والمشاكل النفسية في ردود أفعالها، ما جعل الدور ممتعًا وصعبًا في الوقت نفسه. 

وأوضح أن الجانب الأصعب كان تمثيل الطيبة، لأن الشخصية تخفي مرضًا نفسيًا عميقًا، بينما كان التعبير عن الجانب الشرير أسهل نسبيًا.

وأكد أن خبرته الموسيقية في العزف على الجيتار ساعدته في تقديم الشخصية بشكل واقعي، خاصة في المشاهد التي يظهر فيها كموسيقي. وعن كواليس العمل، وصفها بالودية والمرحة، مشيرًا إلى التعاون الكبير بين فريق العمل.

وفيما يخص الاعتماد على الشباب في البطولة، أشار إلى أهمية هذه الخطوة لمنحهم الفرصة لإثبات أنفسهم، مؤكدًا أن كل حكاية لها بصمتها الخاصة وتكمل الأخرى.

وعن مشاركته في مسلسل "شباب امرأة"، وصف التجربة بالصعبة والجريئة، خاصة مع المقارنات المستمرة بالنسخة الأصلية التي قدمها عظماء الفن، مؤكدًا أنه قدم دوره بطريقة مختلفة ومفهوم جديد بعيدًا عن التقليد، معربًا عن تقديره واحترامه للفنان الراحل شكري سرحان.