فنون وثقافة

رفع فيلم درويش من دور العرض أمس

الخميس 06 نوفمبر 2025 - 03:36 م
جهاد جميل
الأمصار

خرج فيلم "درويش" أمس من المنافسة على شباك التذاكر، ليرفع من دور العرض، وتتوقف إجمالي إيراداته بعد 12 أسبوع عرض إلى 60 مليونا و352 ألف جنيه بما يوازي 401 ألف تذكرة.

تدور أحداث الفيلم حول "درويش"، لص بارع ومحتال ذكي، يعمل مع شريكته زبيدة في سرقات كبيرة وخطيرة. لكن حياته تنقلب رأسا على عقب عندما يتهم بجريمة قتل لم يرتكبها، فيصبح بطلا في نظر الثوار دون أن يقصد. يجد نفسه وسط لعبة مليئة بالتجسس والخداع، وهناك يقابل كريمان، مقاتلة شجاعة في صفوف المقاومة، يرى فيها فرصة للتغيير. وبين خداع زبيدة وإيمان كريمان الصادق به، يعلق درويش بين الحب والخيانة، في سباق مع الوقت قبل أن تخشاه شبكة الأكاذيب التي صنعها.

الفيلم من تأليف وسام صبري، وإخراج وليد الحلفاوي، وبطولة عمرو يوسف، ودينا الشربيني، وتارا عماد، وخالد كمال، ومصطفى غريب، وأحمد عبد الوهاب، وظهور خاص لمحمد شاهين.

وكانت بلغت إيرادات فيلم هيبتا 2  في شباك التذاكر السينما المصرية أمس الثلاثاء، 281،753 جنيه، ضمن باقي الأعمال المنافسة في هذا الموسم.

ويأتي فيلم «هيبتا: المناظرة الأخيرة» في إطار درامي رومانسي يعيد استكشاف مراحل العلاقات العاطفية من منظور جديد، كاشفًا عن مشاعر متباينة ورؤى فلسفية حول الحب والتقلبات الإنسانية. الفيلم من تأليف محمد صادق، وسيناريو وحوار محمد جلال ومحمد صادق بالتعاون مع نورهان أبو بكر، وإخراج هادي الباجوري.

وبينما يثير الفيلم أسئلة حول معنى المشاعر في عصرنا، يترك للجمهور التساؤل: «هل تستطيع التكنولوجيا أن تحاكي العاطفة، أم أن الرهان سيبقى دائمًا على الحب الحقيقي؟»، والفيلم من تأليف محمد صادق، وسيناريو محمد جلال ومحمد صادق بالتعاون مع نورهان أبو بكر، ومن إخراج هادي الباجوري

ويشارك في البطولة إلى جانب منة شلبي عدد من نجوم السينما الشباب، منهم كريم فهمي، سلمى أبو ضيف، أسماء جلال، كريم قاسم، مايان السيد، حسن مالك، إلى جانب مجموعة من ضيوف الشرف الذين يضفون تنوعًا وتميزًا على الأحداث.

وتدور أحداث العمل حول رحلة إنسانية عاطفية تتناول تطور العلاقات عبر المراحل المختلفة، وكيفية تأثير الحب على قراراتنا وحياتنا اليومية. ويقدم الفيلم منظورًا معاصرًا للعلاقات الإنسانية، جامعًا بين الحس الرومانسي والدراما الواقعية التي تلامس وجدان المشاهدين.

 

ويُعد الفيلم أحد أبرز الإنتاجات السينمائية في موسم خريف 2025، حيث تمكن من جذب شرائح متنوعة من الجمهور، بما فيهم محبو الجزء الأول من العمل. ويرى النقاد أن الإقبال الجماهيري يعكس نجاح المخرج هادي الباجوري في تقديم معالجة فنية جديدة للرواية، تجمع بين الأصالة والجرأة البصرية