قالت وسائل إعلام محلية، اليوم الخميس، إن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير يشرف ميدانيا على هدم بيوت سكان النقب، فيما يواصل الجيش اقتحاماته في الضفة الغربية.
وظهر وزير الأمن القومي في مقطع فيديو وهو يتجول ميدانيا في منطقة النقب، ويوزع أوامر بهدم بيوت السكان، ويشرف ميدانيا على عمليات الهدم.
واقتحمت القوات الإسرائيلية، صباح اليوم، عددا من المدن والبلدات في الضفة الغربية، واعتقلت عددا من الفلسطينيين، كما فرضت إغلاقات عند بعض الحواجز.
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقال واسعة في القدس المحتلة، حيث اعتقلت، اليوم الخميس، ثلاثة مواطنين خلال اقتحامها عدة مناطق في مدينة القدس المحتلة.
وأفادت محافظة القدس، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة الرام شمال القدس واعتقلت عبد الله الحتاوي بعد مداهمة منزله وتفتيشه.
وأضافت أن قوات الاحتلال اعتقلت المواطنين محمد منذر عياش، ورامي رائد عياش من بلدة بدو شمال غرب القدس المحتلة.
وكانت قد كشفت "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان" الفلسطينية، عن نية الاحتلال الإسرائيلي دراسة بناء 2006 وحدات استيطانية جديدة من خلال جلستي عمل لما يسمى "مجلس التخطيط الأعلى"، حيث سيتم نقاش خطط بناء تخص 8 مستوطنات من مستوطنات الضفة الغربية بما فيها القدس.
وقال رئيس الهيئة، الوزير مؤيد شعبان - في بيان، اليوم السبت، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - إن الجلسة الأولى التي ستعقد في الثالث من نوفمبر الجاري ستخصص لدراسة 4 مخططات صغيرة لصالح مستوطنة "جفعات زئيف" المقامة على أراضي الفلسطينيين في قرية الجيب بمحافظة القدس، في حين ستخصص الجلسة الثانية التي ستعقد في الخامس من الشهر ذاته لنقاش مخططات كبيرة تخص مستوطنات "جفعات زئيف" في القدس، و"أفني حيفتس" و"عناف" في محافظة طولكرم، و"كفار تفوح" و"عيتس افرايم" في محافظة سلفيت، و"روش تسوريم" في محافظة بيت لحم، و"متسبي يريحو" في محافظة أريحا والأغوار، و"جيني موديعين" في محافظة رام الله والبيرة.
شهد جنوب قطاع غزة مساء اليوم انفجارًا ضخمًا هز مدينة رفح، وفق ما أفادت به شبكة يافا الإخبارية، التي أوضحت أن الانفجار ناتج عن نسف مربعات سكنية كاملة في المدينة التي تشهد منذ أسابيع تصعيدًا ميدانيًا عنيفًا.
ولم ترد حتى اللحظة تفاصيل رسمية حول عدد الضحايا أو حجم الدمار، إلا أن شهود عيان أكدوا أن الانفجار كان من القوة بحيث سُمع دويه في مناطق متفرقة من جنوب القطاع.