مصر الكنانة

نقيب الفلاحين: الحمى القلاعية ليست مرضًا جديدًا.. واللحوم المطروحة في الأسواق آمنة تمامًا

الخميس 06 نوفمبر 2025 - 04:54 ص
كتب- كريم الزعفراني
الأمصار

أكد حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، أن مرض الحمى القلاعية ليس جديدًا على مصر، موضحًا أن المتحور الحالي هو نفسه الفيروس القديم الذي يظهر بين الحين والآخر في بعض المحافظات، ولا سيما مناطق الوجه البحري.

 

وأوضح أبو صدام، خلال تصريحات تلفزيونية، أن الحمى القلاعية موجودة منذ سنوات طويلة لكنها تظهر بشكل محدود وغير مقلق، مشيرًا إلى أن الأطباء البيطريين باتوا يتعاملون معها بصورة روتينية.

 

وشدد نقيب الفلاحين على أهمية شراء اللحوم من مصادر موثوقة ومعروفة، لافتًا إلى أن الرقابة داخل المجازر والسلخانات كافية لضمان عدم تسرب أي لحوم فاسدة إلى الأسواق.

 

وقال أبو صدام: «لا يمكن أن تُعرض أي لحوم فاسدة أو غير مطابقة للمواصفات داخل السلخانات، فهناك رقابة بيطرية دقيقة على عمليات الذبح والتداول».

 

وأضاف أن اللحوم الحمراء المتداولة في الأسواق آمنة بنسبة 100%، مطمئنًا المواطنين بأنه لا يوجد أي خطر صحي من تناولها طالما تم الشراء من محال خاضعة للرقابة البيطرية، سواء وُجدت إصابات بين الماشية أم لا.

 

وزيرا خارجية مصر والجزائر يبحثان تعزيز التعاون الثنائي وتطورات الأوضاع الإقليمية


بحث وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، الدكتور بدر عبد العاطي، اليوم الأربعاء 5 نوفمبر 2025، مع نظيره الجزائري أحمد عطاف، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والتنسيق المشترك حول أبرز القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام، وذلك على هامش مشاركته في اجتماع الآلية الثلاثية لدول جوار ليبيا المنعقد في الجزائر.

وأوضح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أن الوزير عبد العاطي أكد خلال اللقاء على عمق ومتانة العلاقات التاريخية والأخوية بين مصر والجزائر، مشيدًا بمستوى التعاون القائم بين البلدين في مختلف المجالات، ومؤكدًا حرص القاهرة على الإعداد الجيد للدورة التاسعة من اللجنة العليا المصرية–الجزائرية المشتركة، المقرر عقدها في القاهرة خلال شهر نوفمبر الجاري.

وأشار الوزير إلى أن هذه الدورة تمثل فرصة مهمة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين الجانبين، مع التركيز على القطاعات ذات الأولوية مثل الطاقة والبنية التحتية والتنمية الصناعية.

 

 كما أعرب عبد العاطي عن تطلع مصر لتوسيع آفاق التعاون التنموي وتبادل الخبرات مع الجزائر، لافتًا إلى استعداد الشركات المصرية للمشاركة في مشروعات التنمية الكبرى داخل الجزائر، بما تمتلكه من خبرة واسعة في تنفيذ المشروعات القومية العملاقة.

وفيما يتعلق بالتطورات الإقليمية، تناول الوزيران القضية الفلسطينية، حيث استعرض عبد العاطي نتائج قمة شرم الشيخ للسلام، التي أسفرت عن اتفاق تاريخي لوقف الحرب في قطاع غزة، مؤكدًا ضرورة العمل على تثبيت الاتفاق وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى سكان القطاع، تمهيدًا لبدء عملية إعادة الإعمار. كما أشار إلى التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة خلال نوفمبر الجاري في القاهرة، بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين.

كما تطرق اللقاء إلى الملف الليبي، حيث شدد الوزيران على أهمية استمرار التنسيق بين القاهرة والجزائر لدعم المسار السياسي الليبي – الليبي، وضرورة الحفاظ على وحدة الدولة الليبية ومؤسساتها الوطنية، مؤكدين على أهمية انتظام اجتماعات الآلية الثلاثية لدول جوار ليبيا كإطار رئيسي للتشاور وتبادل الرؤى بشأن دعم الاستقرار في ليبيا والمنطقة بأسرها.

واختتم وزير الخارجية المصري اللقاء بالتأكيد على حرص القاهرة على مواصلة التشاور والتنسيق الوثيق مع الجزائر على المستويين الإقليمي والدولي، مشيدًا بدور البلدين في تعزيز العمل العربي والأفريقي المشترك بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية لشعوب المنطقة.