حوض النيل

الصومال.. وزيرة الدولة بوزارة التربية والتعليم تشارك بالدورة 43 للمؤتمر العام لليونسكو

الأربعاء 05 نوفمبر 2025 - 02:02 م
جهاد جميل
الأمصار

شاركت وزيرة الدولة بوزارة التربية والتعليم في الصومال نورا مصطفى مختار، والوفد المرافق لها في أشغال الدورة الثالثة والأربعين للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، المنعقدة بمدينة سمرقند بأوزبكستان في الفترة الممتدة من 30 أكتوبر إلى 13 نونبر الجاري.

وتحدثت معالي الوزيرة في كلمتها عن وضع التعليم في البلاد والإصلاحات التي أُجرتها الوزارة في إدارة التعليم العالي بدءًا من إقرار قانون التعليم العالي وإنشاء اللجنة الوطنية للتعليم العالي وجهود الحكومة لتحسين وتوسيع نطاق حصول جميع الأطفال الصوماليين على التعليم .

وأشادت وزيرة الدولة بوزارة التعليم بالتعاون القائم  بين الصومال واليونسكو، مشيدةً بمبادئ المنظمة القائمة على التعاون وتبادل المعرفة والاعتراف الدولي

أنباء عن استيلاء مسلحين على سفينة إيرانية قبالة سواحل الصومال

أعلنت شركة «أمبري» البريطانية المتخصصة في الأمن البحري، اليوم الثلاثاء، عن تلقيها بلاغًا يفيد باحتمالية استيلاء مجموعة مسلحة على سفينة صيد تحمل العلم الإيراني قبالة السواحل الصومالية.

ووفقًا لبيان الشركة، فإن الحادث وقع على بعد نحو 332 ميلًا بحريًا جنوب شرق العاصمة الصومالية مقديشو، مشيرة إلى أن عدد الأشخاص الذين استولوا على السفينة لا يزال غير معروف حتى الآن، فيما لم يتم الكشف بعد عن مصير الطاقم أو الجهة المسؤولة عن العملية.

 

وأوضحت «أمبري» أن المعلومات الأولية تشير إلى أن السفينة كانت تمارس أنشطة صيد تقليدية في المياه الدولية قبل أن تتعرض لعملية الاقتحام، مؤكدة أنها تتابع الوضع عن كثب بالتنسيق مع الجهات المختصة في المنطقة.

ولم تصدر السلطات الصومالية أو الإيرانية أي تعليق رسمي بشأن الحادث حتى الآن، في حين رجّح مراقبون أن تكون العملية مرتبطة بإعادة نشاط قراصنة البحر الصومالي، الذين تراجع نفوذهم خلال السنوات الأخيرة بعد تدخلات بحرية دولية مكثفة.

ويُعد خليج عدن والمياه المحيطة بالصومال من أكثر الممرات البحرية حساسية في العالم، إذ تمر عبرها مئات السفن التجارية يوميًا، وتُعد منطقة ذات تاريخ طويل في أنشطة القرصنة والاختطاف البحري التي كانت في ذروتها بين عامي 2008 و2012.

ويرى خبراء أمنيون أن استهداف سفينة إيرانية قد يحمل أيضًا أبعادًا سياسية، خاصة في ظل تصاعد التوترات في البحر الأحمر وخليج عدن بين قوى إقليمية ودولية. كما حذروا من أن تجدد مثل هذه العمليات قد يهدد سلامة الملاحة البحرية ويؤثر سلبًا على حركة التجارة العالمية التي تمر عبر الممرات القريبة من الصومال واليمن.