ترأس الوزير الأول في موريتانيا المختار ولد أجاي، اليوم بقاعة الاجتماعات في مبنى الوزارة الأولى، الاجتماع الدوري للجنة الوزارية المكلفة بمتابعة المشاريع الكبرى.
وخصص الاجتماع لاستعراض تقدم الأشغال في المشاريع الحكومية خلال شهري سبتمبر وأكتوبر، حيث أظهرت التقارير المقدمة أن وتيرة التنفيذ عرفت تحسنا رغم بعض التأثيرات الناتجة عن التساقطات المطرية خلال فصل الخريف.
وأشار العرض إلى أن نسبة إنجاز برنامج تنمية مدينة نواكشوط بلغت 66%، في حين أن نسبة الآجال المستنفدة لم تتجاوز 56%، وهو ما يعكس أداء إيجابيا في تقدم الأشغال.
ودعا معالي الوزير الأول القطاعات المعنية إلى التسريع في معالجة الملاحظات المتعلقة بالشركات المنفذة، سواء من خلال إيجاد حلول عاجلة تضمن استمرارية العمل ضمن الآجال المحددة، أو اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لإنهاء العقود عند الاقتضاء.
وفي نهاية الاجتماع، شدد معاليه على أهمية تعزيز آليات المتابعة والمراقبة الميدانية، تنفيذا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، بما يضمن تحسين أداء المشاريع، والالتزام بالمعايير الفنية والجودة المطلوبة.
هنأ الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، الشغيلة الوطنية، بمناسبة الاقتراع الخاص بتحديد التمثيل النقابي على مستوى القطاع العام.
“يُتوج ما يجري اليوم من اقتراع خاص بتحديد التمثيل النقابي على مستوى القطاع العام، مسارا هاما في تنظيم العمل النقابي.
أُحيّي ما تحلّت به الشغيلة الوطنية من مسؤولية وانضباط، وأُهنئها على هذا المكسب الذي يندرج في إطار حرصنا على تعزيز جسور الثقة بين مختلف الفاعلين التنمويين”.
خصصت الجمعية الوطنية في موريتانيا جلستها العلنية، التي عقدتها مساء امس الخميس، برئاسة النائب أحمدو محمد محفوظ امباله، نائب رئيس الجمعية، للاستماع إلى ردود معالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج، السيد محمد سالم ولد مرزوك، حول سؤال شفهي وُجه إليه من طرف النائب الخليل ولد النحوي.
وبيّن النائب في سؤاله أن حوادث اختفاء المواطنين الموريتانيين أو احتجازهم في الخارج قد تكررت على مدى العقود المنصرمة من عمر الدولة الوطنية، مبرزاً أن الدولة نجحت في استعادة عددٍ من المواطنين الذين اختفوا أو احتُجزوا في دول أخرى، لكنها لم تنجح بعد في حالات أخرى، من أبرزها اختفاء المواطنَين العزيزين إسحاق مختار ورشيد مصطفى، فرّج الله كربهما.
وأشار إلى أن كلا هذين المواطنين اختفيا في بلدين معلومين، وأن قنوات التعاون الثنائي متعددة الأطراف متاحة لتقصي أخبارهِما.