نظّمت نقابة الفنانين العراقيين فرع نينوى، ندوة فنية ثقافية توعوية بالتعاون مع مكتب انتخابات نينوى، حملت عنوان "صوتك أمانة ومستقبل وطن"، بهدف تعزيز الوعي الانتخابي وتشجيع المواطنين على المشاركة في الاستحقاق البرلماني المقبل.
وذكر مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع) أن الفعالية تضمنت تقديم أنشودة تحثّ المواطنين على التوجّه إلى صناديق الاقتراع، وعرض فيلم قصير بعنوان "بطاقة جنازة" من إنتاج مجموعة من الفنانين الشباب، إضافةً إلى كلمات أكدت أهمية اختيار المرشح الكفوء والنزيه.
وشهدت الندوة حضور عدد من الفنانين والمثقفين وأعضاء مكتب انتخابات نينوى.
وقال رئيس فرع النقابة، تحسين حداد، في تصريح لـ(واع): "ارتأت نقابة الفنانين تنظيم هذه الندوة بالتعاون مع المفوضية المستقلة للانتخابات من أجل تعزيز المشاركة الفاعلة في الانتخابات البرلمانية، وتسليط الضوء على دور المواطن في إحداث التغيير الإيجابي واختيار الشخصيات التي تتمتع بالنزاهة والوطنية والعلم والثقافة".
وأضاف حداد أن "محافظة نينوى بحاجة إلى شخصيات كفوءة ونزيهة قادرة على تقديم الخدمات والنهوض بواقعها، وإعادة مكانة العراق ودوره الفاعل في المنطقة".
من جانبها، أكدت الفنانة الموصلية ميرنا الحمداني أهمية مشاركة المرأة في الانتخابات، موضحة أن "المرأة الموصلية والعراقية عمومًا لا تقلّ دورًا عن الرجل في بناء المجتمع وصنع القرار".
بدوره، أشار الفنان جمعة خورشيد إلى أن الفيلم القصير بطاقة جنازة يحمل رسالة توعوية تدعو لاختيار المرشح الكفوء ورفض الفساد، مشيرًا إلى أن "شراء البطاقات البايومترية يمثل استغلالًا للناخبين، وأن البائع هو الخاسر الحقيقي حين يفرّط بصوته مقابل المال".
وأوضح خورشيد أن عرض الفيلم خلال الندوة يهدف إلى توعية المواطنين بخطورة بيع الأصوات والترويج لغير الأكفاء، مؤكدًا أن دور الفنانين يبقى توعويًا وثقافيًا في خدمة المجتمع وتعزيز قيم النزاهة والمسؤولية الوطنية.
أكد رئيس مجلس الوزراء في العراق محمد شياع السوداني، الاثنين، اتخاذ الحكومة إجراءات وإصلاحات هيكلية في النظام الصحي، فيما أشار إلى رفع نسبة تغطية الأدوية محلياً من (10%) إلى (40%)، والمخطط له رفعها إلى (82%) عام 2027. 
وفي وقت سابق، أكد رئيس مجلس الوزراء في العراق محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، وجود إجماع من كل القوى السياسية على إنهاء وجود أي سلاح خارج مؤسسات الدولة، فيما أشار إلى ان العراق لعب دوراً دبلوماسياً إقليمياً لتقريب وجهات النظر، ومنع اتساع الصراع في المنطقة.
وقال رئيس الوزراء في مقابلة مع وكالة رويترز ونقلها مكتبه الإعلامي، إن "الانتخابات المقبلة مفصلية، وتمثل منعطفاً بين عدم الاستقرار الذي شهدناه سابقاً، وبين الأمن والإعمار والخدمات حالياً"، لافتا الى "اننا واثقون بوعي الشعب في اختيار من تبنى منهج العمل والإنجاز، وليس من يقدم التبريرات ويطلق الشعارات والوعود الزائفة".
وأضاف، أن "الانتخابات ستشهد مشاركة واسعة وخصوصاً من الشباب الذين يشكلون (60%) من عدد نفوس العراق؛ لأن هناك من سيمثلهم "، موضحا ان "عدم المشاركة بالانتخابات يفسح المجال أمام الفاسدين، ويرسخ مبدأ المحاصصة، والمواطن يملك قرار الاختيار".
وذكر "أننا عملنا على توفير الخدمات الأساسية في عموم المحافظات، وحرصنا على تأمين احتياجات المواطنين بمختلف القطاعات"، موضحا ان "الحكومة ورثت (2582) مشروعاً متلكئاً منذ عام 2007 قيمتها (131) ترليون دينار، والتزامات حكومتنا خلال 3 سنوات بلغت (33) ترليون دينار فقط".
وأشار إلى ان "حكومتنا وضعت أسساً مهمة على صعيد الخدمات والإصلاحات المالية والمصرفية والاقتصادية، فضلاً عن تعزيز وتطوير العلاقات الخارجية"، مبينا انه "تم تجنيب العراق آثار وتداعيات أحداث المنطقة، وعدم الانخراط بمحاور متصارعة، وحافظنا على علاقات متوازنة مع الجميع".