أكدت وزارة الصحة في بلاغ اليوم على أن المضاد الحيوي ليس حلا سحريا لكل الأمراض وأن الاستعمال العشوائي للأدوية يُضعف من فعاليتها ويجعلها غير نافعة عند الحاجة الحقيقية إليها.
وأوضحت أن المضاد الحيوي يعالج البكتيريا فقط. ولا يعالج النزلة الموسمية أوالزكام أو الأمراض الفيروسية مضيفة أنه لحماية فاعلية المضادات الحيوية يجب الالتزام بالجرعة والمدة التي حددها الطبيب كاملة وعدم طلبه من الطبيب إذا لم يصفه.
تحتضن تونس من 16 إلى 21 نوفمبر 2025 المنتدى الدولي: “قادة العالم.. صُنّاع التغيير”.
وهذا المنتدى بمثابة مخيم قيادي مكثف يجمع نخبة من القادة وصانعي القرار من تونس وكندا وعدد من الدول المشاركة.
ويرمي الحدث الدولي إلى تطوير مهارات القيادة الاستراتيجية والمستدامة وتحفيز التعاون الاقتصادي العابر للقارات، إلى جانب خلق فضاء للتبادل والخبرة المشتركة بين رواد الأعمال والمبتكرين من ضفتي المتوسط.
كما يهدف إلى دعم الدبلوماسية الاقتصادية وتعزيز جسور التعاون بين تونس وكندا والعالم.
ويتضمن برنامج التظاهرة محاضرات تكوينية بإشراف خبيرتين من كندا إضافة إلى زيارات ميدانية، بالإضافة إلى عقد شبكات أعمال وتمارين قيادية في الصحراء التونسية.
وينتظر أن يشهد المنتدى حضور شخصيات مؤثرة من مجالات القيادة والاقتصاد والابتكار الاجتماعي.
ووفق المنظمين ينتظر أن يساهم هذا الحدث في جذب استثمارات كندية جديدة إلى تونس، ونقل الخبرات في مجالات ريادة الأعمال والتكنولوجيا، مما يعزز تموقع تونس كمركز إقليمي للتعاون الدولي والابتكار الاقتصادي.
تعرّض الرئيس التونسي خلال لقائه بوزير الشّباب والرياضة الصّادق المورالي إلى مشروع الهياكل الرياضيّة.
وشدّد على ضرورة تطهير هذا القطاع، مؤكدا "إمّا أن يكون احترافًا واضح المعالم وإمّا أن يكون هواية يُقبل عليها من يُريد ممارستها بعقل سليم. فالوضع اليوم هجين، لا هو هذا ولا هو ذاك".
كما دعا رئيس الجمهورية إلى ضرورة ملاحقة شبكات السّمسرة، قائلا "يتمّ استقدام لاعب من دول أجنبيّة تحت عنوان إخضاعه للتّجربة ولفحوص طبّية ثمّ يعود بعد أيّام ويجني من استقدمه أموالاً طائلة فهذه جرائم يقتضي الواجب الوطني مساءلة من ارتكبها".
وذكّر رئيس الدّولة بأنّ تونس عرفت أبطالاً خلّدوا أسماءهم في التّاريخ بإمكانيّات محدودة ولكن بروح وطنيّة عالية "ونحن قادرون بمثل هذه الرّوح وبمثل هذا الشّعور على التألّق والانتصار.. فعهد المشاركة من أجل المشاركة ولّى وانتهى، وحلّت محلّه المشاركة من أجل رفع الرّاية الوطنيّة عالية في كلّ المسابقات".
كما أسدى رئيس الجمهوريّة تعليماته بالإحاطة بالفرق الصّغيرة ودعمها لأنها تعجّ بالمواهب والأبطال.