الشام الجديد

المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة: نحتاج معدات ثقيلة ومختصين لانتشال الشهداء

الإثنين 03 نوفمبر 2025 - 10:49 ص
عمرو أحمد
غزة
غزة

أكد المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، في تصريحات لقناة الجزيرة، أن الفرق الميدانية تواجه صعوبات كبيرة في عمليات انتشال الشهداء من تحت الأنقاض، مشيرًا إلى الحاجة الماسة لتوفير معدات ثقيلة للمساعدة في إزالة الركام وإنقاذ الضحايا.

بيان الدفاع المدني في قطاع غزة

وحذر المتحدث من أن المخلفات الناتجة عن القصف تشكل "قنابل موقوتة" تهدد حياة السكان في مختلف مناطق القطاع، لافتًا إلى أن العديد من المواقع لا تزال تحتوي على مواد متفجرة لم تنفجر بعد، مما يزيد من المخاطر على المدنيين وفرق الإنقاذ.

كما شدد على ضرورة دعم الفرق العاملة في الميدان بخبراء ومختصين في التعامل مع الأنقاض والمواد الخطرة، لضمان تنفيذ المهام الإنسانية في ظل الإمكانات المحدودة والتدمير الواسع الذي لحق بالمنشآت والبنية التحتية في غزة.

 

كاتس، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام عبرية، أن الجيش تلقى توجيهًا بالتحرك بقوة ضد كل هدف تابع لحماس، لافتًا إلى أن هذه السياسة ستستمر في المرحلة المقبلة، في إشارة إلى نية إسرائيل مواصلة التصعيد العسكري إذا ما تكررت الهجمات ضد قواتها.

 

وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي: "لا حصانة لأي من قادة حماس، واليد التي ستمد على جنودنا ستُقطع"، في تهديد مباشر لقيادات الحركة، معتبرًا أن أي خرق للاتفاقيات أو استهداف للجنود الإسرائيليين سيُقابل بـ"رد قاسٍ وثمن باهظ".

وتأتي هذه التصريحات في أعقاب موجة من الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، بينما تؤكد الفصائل الفلسطينية أن الاحتلال يتحمل مسؤولية التصعيد الميداني وانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار.

 

جدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تحذيراته لحركة حماس بعد إعلان الجيش الإسرائيلي إطلاق النار على مسلحين تجاوزوا "الخط الأصفر" في قطاع غزة.

تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي:

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في تصريحات اليوم الإثنين، إن على كل عنصر من حماس خلف الخط الأصفر الانسحاب فورًا، مشددًا على أن قادة الحركة سيتحملون المسؤولية عن أي حادث قد يقع نتيجة ذلك، وفق ما نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية.

أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان عاجل اليوم الأحد، أنه بدأ إعادة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، وذلك بناءً على توجيهات القيادة السياسية، بعد أن خرقته حركة حماس، بحسب البيان.

 

وأوضح الجيش أن القرار جاء في إطار الالتزام بالتهدئة التي تم التوصل إليها مؤخرًا، مؤكدًا أنه "سيتعامل بحزم مع أي محاولات جديدة لخرق الاتفاق أو تهديد أمن إسرائيل".