مع اقتراب موعد الفصل في قضية «الرسوم الجمركية»، بدأت التحذيرات تتزايد بشأن التبعات «الخطيرة» التي قد تعقب الخسارة في المعركة القانونية. في حال حدوث ذلك، يُتوقع أن يتأثر «الاقتصاد الأمريكي» بشكل حاد، مما يُعيد «الولايات المتحدة» إلى مرحلة تراجع اقتصادي تُشبه تلك التي تمر بها «دول العالم الثالث».
وفي التفاصيل، أكّد الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، أن قضية الرسوم الجمركية التي ستنظرها المحكمة العليا الأسبوع المُقبل هي «واحدة من أهم القضايا في تاريخ البلاد»، مُشيرًا إلى أنه لن يحضر المرافعات الشفوية في المحكمة يوم (الأربعاء) حتى «لا يصرف الانتباه عن أهمية هذا القرار».
ووصف «ترامب» في حديثه لقناة «نيوزنيشن»، القرار القادم للمحكمة العليا بأنه «سيكون، في رأيي، من أهم القرارات التي اتخذتها المحكمة العليا الأمريكية على الإطلاق وأكثرها تأثيرًا»، مُضيفًا: «إذا فزنا، فسنُصبح أغنى وأكثر دول العالم أمنًا، بفارق كبير. أما إذا خسرنا، فقد تتدهور دولتنا إلى مرتبة تُقارب دول العالم الثالث».
وأشار الرئيس الأمريكي إلى نجاح مفاوضاته مع «الصين» وغيرها، مُعتبرًا أن الرسوم الجمركية هي التي «وضعتنا في موقف قوي للتفاوض على صفقات عادلة ومستدامة». وحذّر من أنه «إذا لم يُسمح للرئيس باستخدامها، فسنكون في وضع حرج للغاية أمام جميع دول العالم، وخاصةً الدول الكبرى».
وأوضح «ترامب»، أن الرسوم الجمركية «جلبت لنا ثروة طائلة وأمنًا وطنيًا» خلال فترة رئاسته، لافتًا إلى أن «سوق الأسهم سجل أعلى مستوياته التاريخية مرات عديدة خلال فترة ولايتي القصيرة، مع انعدام التضخم تقريبًا، وأمن وطني لا يُضاهى»، مُحذّرًا من أنه «إذا لم يتمكن الرئيس من استخدام قوة الرسوم الجمركية بسرعة ومهارة، فسنكون عزلا، وربما يُؤدي ذلك إلى دمار أمتنا».
واختتم دونالد ترامب بالقول: إن «الدول الأجنبية التي استغلتنا لسنوات، وأولئك الذين يكرهون بلدنا، والديمقراطيون يُتابعون القضية لأن أعدادنا جيدة بشكل لا يُضاهى».
في خطوة أثارت الجدل على مختلف الأصعدة، خرج الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، ليُبرر من جديد ممارسات الأجهزة الأمنية في التصدي للمهاجرين غير الشرعيين. دفاعه القوي عن «سياسات مكافحة الهجرة»، رغم الانتقادات العديدة، يفتح الباب لتساؤلات عميقة حول حدود السُلطة التنفيذية في مواجهة حقوق الإنسان والحريات المدنية. فما هي الحقيقة وراء هذه التكتيكات؟ وهل ستستمر هذه السياسات في رسم ملامح إدارة ترامب الحالية؟
وفي التفاصيل، دافع دونالد ترامب، عن ممارسات عناصر الأجهزة الأمنية الأمريكية أثناء الحملة ضد من يُشتبه فيهم بأنهم «مهاجرون غير شرعيين».
وقال «ترامب»، في تصريح لقناة «سي بي إس» بهذا الصدد: «أعتقد أنهم لم يتمادوا بما فيه الكفاية لأن القضاة يكبحوننا، القضاة الليبراليون الذين وضعهم بايدن وأوباما في مناصبهم».
وأضاف الرئيس الأمريكي، أنه لا يُمانع من بعض التكتيكات القاسية للأجهزة الأمنية لأنه «يجب إخراج هؤلاء الأشخاص (المهاجرين غير الشرعيين)».
جاء ذلك ردًا على الانتقادات الكثيرة لممارسات عناصر «هيئة الهجرة والجمارك الأمريكية» الذين يقومون بمداهمة المنازل ويلقون القبض على المُشتبه بهم باستخدام القوة وبطرق عنيفة أحيانًا.
وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر عنف عناصر الأجهزة الأمنية تجاه المهاجرين غير الشرعيين المفترضين، بمن فيهم «النساء»، أثناء الاقتحامات.
من ناحية أخرى، في ظل تزايد الانتقادات التي تُلاحق أسلوبه في الحكم، ردّ الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، على تلك الاتهامات بشكل مباشر، مُؤكدًا أنه لا يميل إلى «النزعة الديكتاتورية» كما يروّج خصومه، قائلاً: «أنا ذكي ولست ديكتاتورًا، أنا رجل ذو عقل سليم».